العمالة كدا ولا بلاش

كتب: محرر ألوان

إلى حين أن يعين حميدتي مسؤولاً مزيفاً عن الإعلام فقد تم تكليف ود البيت الكبير أن يضع حملة إعلامية لمساعدة (حرمه المصون) ذات التجربة الإعلامية المتواضعة وبمساعدة جهاز تخابُري بالمنطقة الإفريقية. وبيت القصيد في الخطة والحملة ـ حتى يكتب لها الذيوع والانتشار ـ أن يكلف مجموعة الإعلاميين والصحفيين بصمود بمهاجمة الشرعية والجيش والإسلاميين، وبعد ذلك، بإذن منهم ورضا مقابل المال، يؤذن لبعض كوادر عصابة دقلو أن تهاجم الإعلاميين والصحفيين من شرازم صمود، وبهذا يتحقق الانتصار. كما قال ود البيت الكبير المشترى، فإن الملعوب يجوز على الجميع.
الجدير بالذكر أن الصوفي الصغير المزيف كلف أحد السماسرة المشهورين بالقاهرة بشراء فلتين في مجمع راقٍ بالقاهرة لأنه يرغب في استرداد مطلقته الأولى، وما زال البحث جارياً بعد أن رفض مجموعة من العروض (دا بلدي خالص). وقد اشترى بعد توقيع نيروبي شقتين فاخرَتين بأكبر بناية في الإمارات، وأصلاً قبلها كان يمتلك اثنتين.
علق أحد الصحفيين بكمبالا حين وصلتْه المعلومات في إحدى جلسات الأنس: (العمالة كدا ولا بلاش).