محمد أحمد محمد سوركتي .. شاعر الروائع

بروفايل
محمد أحمد محمد سوركتي .. شاعر الروائع
بقلم: صلاح الدين عبد الحفيظ
ولد الشاعر محمد أحمد محمد سوركتي في العام 1944م في حي الدناقلة جنوب (شارع السوق) جده الشيخ أحمد سوركتي أول داعية نشر الإسلام في أندونيسيا في العام 1908م وتوفي هنالك، تلقى تعليمه الأولي بمدرسة حلة حمد ثم المتوسطة بمدرسة العزبة، وإلتحق بكلية المعلمين بشندي وتخرج منها في العام 1961م. عمل معلما بمدارس الدناقلة شمال ثم الختمية ثم حلة خوجلي، ونقل بعد ذلك للعمل بمنطقة جبل أولياء ثم المدرسة الأمريكية النموذجية في الحتانة ثم مرة أخرى لمدرسة العزبة. وفي الفترة من العام 1975م إلى العام 1980م عمل سكرتيرا لمكتب أبو القاسم محمد إبراهيم أمين الإتحاد الإشتراكي والنائب الأول لرئيس الجمهورية ومحافظ الخرطوم. تمت إعارته لدولة اليمن من العام 1980م إلى العام 1985م رئيسا للبعثة التعليمية السودانية في مدينة الحديدة. نزل إلى المعاش الإختياري وهو كبير الموجهين في تعليم بحري مرحلة الأساس في العام 2005م.
بدأ الشاعر محمد أحمد محمد سوركتي مشواره مع الشعر الغنائي في العام 1976م بأغنية (سلم بعيونك) والتي قام بوضع لحنها ناجي القدسي وتغنى بها الفنان حمد الريح.
ﺳﻠﻢ ﺑﻲ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻟﻮ ﻋﺰ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻭأﺳأﻝ ﻣﺮﺓ ﺭﻭﺣﻚ ﻣﻴﻦ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﻼﻡ
ﺳﻠﻢ .. ﺳﻠﻢ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺐ
ﻳﺎ ﻣﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺷﻠﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ
ﻳﺎ ﻣﺎ ﺯﺭﻋﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺣﺒﺔ ﺣﺒﺔ
ﺗﻬﻨﺎ ﻭﺿﻌﻨﺎ ﻣﺮﺓ ﺷﻔﻨﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻏﺮﺑﺔ
ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺟﻌﻨﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﺳﻴﺒﻮ ﺟﻔﺎﻙ ﺣﺒﺔ
ﺳﻴﺒﻮ … ﺳﻴﺒﻮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺐ
أﻳﻪ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﻳﻀﻴﺮﻙ ﻟﻤﺎ ﺗﻤﺮ ﺗﻨﺎﺿﻢ
ﻋﻦ أﺣﻮﺍﻟﻨﺎ ﺗﺴأﻝ ﺟﻮﺓ ﺍﻻﻳﺪ ﺗﺴﺎﻟﻢ
ﺍﻣﻜﻦ ﺗﻨﺴﻰ ﺯﻋﻠﻚ ﻭﺍﻣﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﺘﺘﺨﺎﺻﻢ
ﻣﻨﻚ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﺗﻌﻴﺪﻭ ﺻﺒﺎﺣﻲ ﺑﺎﺳﻢ
ﺳﻠﻢ .. ﺳﻠﻢ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺐ
ﻣﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻟﻮ ﻳﺮﺿﻴﻚ ﺗﻤﺎﺩي
ﻣﺎ ﺗﺮﺣﻢ ﻋﻴﻮﻧﺎ ﻣﺎ ﺗﺸﻴﻞ ﻫﻢ ﺳﻬﺎﺩي
أﺑﻘﻰ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻧﺎﺩﺭ ﺷﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪ ﺯﻳﺎﺩﺓ
ﻣﺎ ﺗﻌﻮﺩﻧﺎ ﻧﻨﺴﻰ ﻭﻧﻐﻔﺮ ﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﻏﺎﻟﻲ
ﺳﻠﻢ .. ﺳﻠﻢ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺐ..
ورفد الشاعر الرقيق سوركتي مكتبة الغناء السوداني بأعمال رائعة وتعامل مع العديد من الفنانين منهم:
شرحبيل أحمد: (بتقول مشتاق) و(عشنا وشفنا كتير في الحب). يوسف الموصلي: (على قدر الشوق). أحمد شاويش: (عيونك كلموني) و(عادي جدا). عبدالمنعم الخالدي: (فكر كيف نعود الشوق). عز الدين عبد الماجد: (شال في خاطرو). محمود عبد العزيز: (الله يكون في عونك)(فرايحية)، (الشوق غلبنا)، (كده برضو تفوت وتسيبنا) و(يا زول يا طيب).