ترامب يمنح الجولان والقدس للصهاينة (منحة من لا يملك لمن لا يستحق)

كتب: محرر ألوان
إن مصائب القوميين العرب في العالم العربي لا تُحصى ولا تُعد، فقد تسبَّب القوميون العرب في مصر بقيادة عبد الناصر في هزيمة يونيو المزلزلة، والتي سُمِّيت في التاريخ العربي المعاصر بـ النكسة.
أما في سوريا، فقد قام نظام البعث بقيادة حافظ الأسد بانسحابٍ مفاجئٍ ومشبوهٍ من هضبة الجولان، وسلَّمها لليهود دون مقاومة، ودون أن يُصوِّب نحوهم طلقةً واحدة، وكان من المستحيل سقوطها إلا بخيانة.
وأما البعث القومي في العراق، فقد دخل في حربٍ عقيمةٍ ضد إيران دون مبرر، واحتلَّ الكويت دون أسباب تُذكر، ومنح بوش اللعين الفرصة لاحتلال العراق بإكذوبة أسلحة الدمار الشامل.
وقد أصاب الحزن والوجوم الشعب العربي حين سمع الرئيس الأمريكي ترامب بالأمس يبارك الجولان السورية للمغتصب الصهيوني، وكذلك القدس عاصمةً لدولة العصابات.
إنها منحةٌ من لا يملك لمن لا يستحق.
الصورة يظهر فيها: الرئيس جمال عبد الناصر، وحافظ الأسد، والرئيس السوري الأتاسي