تحذير من أزمة إنسانية في طويلة

رصد: ألوان

يواصل سكان مدينة الفاشر محاولاتهم للفرار من الأوضاع المتدهورة، حيث وصل نحو 300 شخص يوم  الخميس ٦ نوفمبر  إلى مدينة طويلة بشمال دارفور، وفقًا تقارير ميدانية.

وجددت منظمة أطباء بلا حدود مناشدتها لقوات الدعم السريع بضرورة السماح للمدنيين بالمرور الآمن، وسط تقارير تفيد بوجود أشخاص ما زالوا عالقين في محيط الفاشر، وبعضهم محتجز مقابل فدية.

وتفيد الفرق الطبية التابعة للمنظمة بارتفاع حاد في معدلات سوء التغذية بين الأطفال والبالغين على حد سواء، في ظل تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية داخل مخيمات النزوح.

منذ السادس والعشرين من أكتوبر، قدمت المنظمة الرعاية الطبية لأكثر من 1300 شخص في المستشفى والمركز الصحي بطويلة، كما تجري فرقها تقييمات مستمرة للاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا بين الوافدين الجدد.

وأكدت المنظمة أن المرضى الذين يتلقون العلاج في منشآتها تعرضوا لعنف مقلق، حيث تم تسجيل إصابات بطلقات نارية، وكسور، وآثار ضرب وتعذيب، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل، ما انعكس بشكل خطير على صحتهم النفسية.

وتواجه مخيمات طويلة نقصًا حادًا في الخدمات الأساسية، من مياه وغذاء ومأوى، وسط تكدس النازحين وتزايد الاحتياجات.

وتعمل منظمة أطباء بلا حدود في ثماني ولايات سودانية، وتؤكد التزامها بتقديم الرعاية الطبية لكل من يحتاجها، دون تمييز على أساس العرق أو الدين أو الانتماء السياسي