قريبًا من التربية والتعليم، وبعيدًا عن السياسة

قريبًا من التربية والتعليم، وبعيدًا عن السياسة

كتب: محرر ألوان

تحتفظ صحيفة ألوان في أرشيفها بكمية ضخمة من الصور النادرة والوثائق، ولها أرشيف خاص عن المدن السودانية، أشهرها مدينة رفاعة التي كانت تضم مجموعة كبيرة من القيادات والأدباء والتكنوقراط في شتى المجالات السياسية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية.
أشهرهم شيخ العرب أبو سن الكبير الحكيم، والحاردلو المفصح وأمير شعراء البطانة، والشاعر الذائع الصيت محمد عثمان عبد الرحيم صاحب (أنا سوداني أنا، والندامي)، والمستشار جيلي عبد المنعم شاعر (لم يكن إلا لقاء وافترقنا)، والفنان الراحل صاحب الصوت العذب عمر الشريف (ود الكابتن)، والمربي أحمد علي جابر، والدكتور حسن عبد اللطيف، والدكتور عثمان عبد الوهاب، والقائمة تطول.
ويشمخ في المقدمة الشيخ بابكر بدري وعبد الله (ود قِويّ) الشهير بـشيخ لطفي، صاحب المدارس التي خرجت المئات من أبناء الجنوب المثقفين، والكثير من التكنوقراط الذين يديرون الآن حكومتهم، منهم:
ين ماثو شول الناطق الرسمي السابق باسم الحركة الشعبية، وأكول فول كورديت نائب وزير الإعلام، وإستيفن ديو داو وزير التجارة والصناعة، وجوزيف منتويل حاكم ولاية الوحدة السابق.
وبالمناسبة، شيخ لطفي هو والد المرحومة آمنة زوجة المهندس رئيس الحزب الجمهوري القتيل محمود محمد طه.
وهذه اللقطة النادرة يبدو فيها الرجل مع الراحلة آمنة عبد الله قِويّ (آمنة بت لطفي)،
ونرجو من الأستاذة أسماء محمود أن تكتب لنا مقالًا للتاريخ عن جدها شيخ لطفي، قريبًا من التربية والتعليم، وبعيدًا عن السياسة.