تدخلات اجتماعية وصحية وخدمية للنازحين والمجتمعات المضيفة بالشمالية

الدبة: ألوان

تواصلت زيارة وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية للولاية الشمالية لليوم الثاني، حيث شملت محلية الدبة ومحلية مروى، وذلك في إطار متابعة تنفيذ خطة الـ100 يوم والوقوف على احتياجات النازحين والأسرالفقيرة وأسر الشهداء وتدشين عدد من المشروعات الصحية والاجتماعية والتنموية التي تنفذها الوزارة عبر مفوضية الأمان الاجتماعى والتكافل وخفض الفقر، وديوان الزكاة، والصندوق القومى للتأمين الصحى والجهاز الاستثمارى للضمان الاجتماعى.

وخلال زيارته لمحلية الدبة، وقف الوزير ميدانياً على أوضاع النازحين الجدد في مواقع الإيواء بحوش مليط والشاحنات وقوشابي ومركز إيواء العفاض .

واستمع إلى مشكلاتهم المتعلقة بإجراءات التسجيل والإيواء، موجهاً بتسريع إنجاز الإجراءات وتوفير الغذاء الكافي لهم .

كما زار المركز الصحى بحوش مليط الذي يستقبل الحالات الطبية للنازحين القادمين، ووجّه الصندوق القومي للتأمين الصحي بتوسيع خدمات المركز وتوفير أجهزة ومعدات المعمل وزيادة الأدوية والمحاليل الوريدية نسبة للارتفاع الكبير في حالات الجفاف بين النازحين وساهم ديوان الزكاة بمبلغ 100 مليون جنيه لتوفير الأدوية بصورة عاجلة .

وأقامت الوزارة مخيماً علاجياً للعيون وآخر للباطنية في حوش مليط ومدينة الدبة، إلى جانب تدشين المركز الصحي النموذجي بالدبة عبر الصندوق القومي للتأمين الصحي، وهو مركز متكامل يقدم الخدمات للمواطنين والنازحين على حد سواء .

وفي مركز إيواء العفاض، الذي يعد أكبر مراكز الإيواء بالمحلية وقف الوزيرعلى أوضاع النازحين واحتياجاتهم اليومية، حيث وفرت الوزارة 40 حماماً جديداً موزعة على عشرة مواقع داخل المركز لتقليل الضغط على الخدمات الأساسية، كما وفرت قابلتين للمركز الصحي وشنط ولادة لكل حامل، إضافة إلى سرير توليد جديد .

كما زار الوزير مخيمات الدعم النفسي والاجتماعي للنساء والأطفال ووجّه بتوفير جميع المستلزمات المطلوبة لاستمرار أنشطتها .

ودشّن الوزير مركزاً طبياً متكاملاً بالعفاض يضم خمس عيادات (أسنان – عيون – أطفال – نساء وتوليد – باطنية) وصيدلية تحتوى على 167 صنفاً دوائياً .

كما قدم الصندوق القومي للتأمين الصحي 40 طناً من الأدوية والمحاليل الوريدية لتغطية احتياجات النازحين داخل المراكز وخارجها، وأقيم مخيم علاجي متكامل لخمسة تخصصات رئيسية، ووجّه الوزير بتمديده لمدة ثلاثة أيام إضافية مجاناً بالكامل من الكشف وحتى العمليات والأدوية وتكفّل ديوان الزكاة بعلاج جميع الحالات المحوّلة من مركز العفاض إلى المستشفيات المختلفة .

كما دشّنت الوزارة في مركز العفاض عبر ديوان الزكاة برنامج السلة الغذائية في محلية الدبة، بإجمالي 7,500 سلة لنازحي محلية الدبة، و5,000 سلة للمجتمعات المضيفة، إضافة إلى 15 ألف جوال دخن عبر مفوضية العون الإنساني للنازحين بجميع محليات الولاية .

وفي محلية مروي، افتتح الوزير المركز الصحي النموذجي بكريمة عبر الصندوق القومي للتأمين الصحي، وهو مركز متكامل يضم جميع التخصصات ومعملاً حديثاً ومركزاً للأشعة وصيدلية نموذجية كما زار مستشفى الضمان ومركز الأورام التابع للجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي، والذي يوفر أحدث تقنيات علاج الأورام ويقدم العلاج للأطفال المصابين بالسرطان مجاناً .

وفي مستشفى السلاح الطبي بمروي، وقف الوزير على أوضاع جرحى عمليات الكرامة مقدماً دعماً رمزياً لكل مصاب بقيمة 100 ألف جنيه، ودعماً للمستشفى بقيمة 10 ملايين جنيه، إلى جانب التكفل بنسبة 90% من تكلفة مشروع الطاقة الشمسية بالمستشفى .

واختتم الوزير زيارته للولاية بزيارة خلاوى الملح بمحلية مروي، حيث قدم ديوان الزكاة 80 جوال ذرة لطلاب الخلوة و80 سلة غذائية لأسر شيوخ الخلاوى والمجتمعات المحلية .

وقدّمت الوزارة خلال زيارتها للولاية الشمالية 38 ألف سلة غذائية، بينها 13 ألفاً للنازحين من دارفور وكردفان و25 ألفاً للفئات الضعيفة في محليات مروى والدبة والقولد ودنقلا والبرقيق ودلقو وحلفا، إضافة إلى 500 مشروع تمكين اقتصادى للأسر الضعيفة وأسر الشهداء، وتدشين 5 مراكز طبية نموذجية، و40 طناً من الأدوية والمحاليل الوريدية، إلى جانب أجهزة ومعدات طبية ومشروعات للطاقة الشمسية ودعم للخلاوى والسجون ومراكز التدريب النسوية وذوي الإعاقة وبرامج الدعم النقدي وجرحى عمليات الكرامة .

وأكد الوزير أن هذه الجهود تأتي تعزيزاً لالتزام حكومة الأمل بتوسيع برامج الحماية الاجتماعية وتحسين الخدمات الصحية والتنموية وتمكين الفئات الهشة والنازحين، وصولاً إلى ولاية أكثر قدرة على الصمود والإنتاج، وبما ينسجم مع رؤية الحكومة لبناء دولة عادلة وقوية لا تترك أحداً خلفها.