إسحق أحمد فضل الله يكتب: (مقتل حميدتي)

مع إسحق

إسحق أحمد فضل الله
(مقتل حميدتي)

ستذيع وسائل إعلام دويلة الشر في الأيام القادمة مقتل الهالك حميدتي بعد أن فشل مشروعها في السودان بالتفاف الشعب السوداني حول قواته المسلحة.

طريقة خبر هلاك حميدتي ستكون منسوبة لطيران أجنبي، وهذه محاولة من دويلة الشر لإشراك دولٍ مجاورة في حربها على شعبنا، ومحاولة منها لتوريط الجميع معها؛ لأنها تعلم أن العالم كلّه كشف جرائمها في السودان والفاشر، وتيقنت أن مصيرها هو المحاكم الدولية ومحكمة الجنايات الدولية، ولذلك تريد جرّ الجميع للمحاكم معها.

لذلك ستعلن قنواتها هلاك حميدتي لرفع بعض الحرج عن القحاطة بقيادة حمدوك، وعن الدول التي استقبلت ما يُعرف أو ما يُسمى بالهالك حميدتي كإثيوبيا وأوغندا وكينيا، ولترمي فيه كل الجرائم التي ارتكبتها المليشيا التي تدعمها.

إعلان هلاك حميدتي ستعلنه “سكاي نيوز عربية” بأن حميدتي قد لقي مصرعه في المثلث الحدودي أو في كردفان نتيجة لضربة طيران أجنبي.

كل هذا لأن المحكمة الجنائية الدولية ستطلب من الإمارات تسليمه للمحاكمة، وحينها ستظهر دويلة الشر أنها أخفت حقيقة موته منذ عامين ونصف حتى لا تتفرتك وتتشتت المليشيا، وهي التي ساهمت ودعمت وتسببت في جرائم الحرب في السودان.

وحقيقة مقتل حميدتي هي:

في الأيام الأولى للحرب، اشترت مخابرات السودان حميدتي من مخابرات الإمارات — ولا نقول كيف. وأخبرت الإماراتُ مخابراتِنا بأنها سوف تجعل حميدتي يخرج من مكمنه في ساعة معينة، وأمامه عربة حراسة وخلفه عربة تشويش، وتكون عربته هو بينهما. وفي اللحظة المناسبة تعطل مخابرات الإمارات التشويش، ويكمل طيراننا المهمة.

وهذا ما حدث… ضربة…

ونُقل إلى مستشفى شرق النيل.
والطبيب المختطف إلى هناك يقول: وجدته وفخذه الأيمن مهروس، وثقوب كثيرة فيه، وعلمت أنه يموت.

حميدتي مدفون شمال قرية معروفة في شرق النيل.