
عصام جعفر يكتب: الإيقاد تشكو قلة الجراد
مسمار جحا
عصام جعفر
الإيقاد تشكو قلة الجراد
سخر الرئيس الأرتيري أسياس أفورقي من تدخلات منظمة الإيقاد في الشأن السوداني ومبادرتها لإيقاف الحرب وقال أفورقي إن هذه المنظمة جاءت لأجل مكافحة التصحر والجراد فما شأنها بالسياسة والحرب؟ ولكن إتضح بعد ذلك أن منظمة الإيقاد لمكافحة التصحر والجراد هي واحدة من المنظمات الإقليمية الضالعة في المؤامرة الدولية على السودان بعد تم شراءها بالمال الصهيوني وتم تجنيدها لخدمة مخطط تقسيم السودان وتفكيكه وإحتلال بعض أجزائه.
يبدو أن القارة الأفريقية قد أصبحت مروجا وأنهارا وكساها الشجر فلم يعد فيها جفاف أو تصحر ولم يعد الجراد الصحراوي يخشى أراضيها ولا يزورها وأصبح حال المنظمة مثل تلك المراة التي ذهبت إلى مجلس الخليفة تشكو قلة الفئران في بيتها.
الإيقاد لا تجد ما تفعله لأجل القارة المنكوبة فجعلت لها أنشطة جديدة كإقامة المسابقات ومنح الجوائز وفق الهوى والميول.
الإيقاد منحت الصحافي السوداني فيصل محمد صالح الناشط ضمن قوى قحت بمسمياتها السابقة واللاحقة والوزير الفاشل في عهد حمدوك أفشل رئيس وزراء في التاريخ السوداني. منحت الإيقاد فيصل جائزة التميز في الصحافة إلى الأبد ولا ندري من الذي نافسه على الجائزة وقد سمعنا أن الأستاذة الصحافية سهير عبد الرحيم كانت مرشحة للجائزة وهي في الحقيقة أحق بها لو كان للجائزة قيمة ولكن يبدو أن الجائزة مفصلة على فيصل تفصيلا. وأكيد أن أي صحافي حر كسهير عبد الرحيم لا تشرفه هذه الجائزة المصنوعة والمريبة والتي قلدوها لشخص لا نعرف له تميزا أو بصمة في الصحافة السودانية فلا هو بشير محمد سعيد ولا حسن ساتي ولا حسين خوجلي ولا عثمان ولا حتى طلال إسماعيل!.
نقابة الصحافيين السودانيين التنظيم الغير معترف به من الدولة أقامت الأفراح والليالي والملاح إبتهاجا بالجائزة التي نالها فيصل وراحت النقابة في بيانها تعدد في مناقب فيصل وكأننا لا نعرفه وهنا يحضرني مثل سوداني غير محتشم أمسك عن ذكره إكراما للقارئين.
مسمار أخير:
زعمت إيقاد أنها ستكافح الجراد فأبشر بطول سلامة أيها الجراد.