السودان والسعودية رفقاء الجراح والكفاح والسلاح

كتب: محرر ألوان

قامت الدولة السعودية منذ زمان الأجداد المؤسسين على شرف التضحيات والمجاهدات، وعلى ثوابت التوحيد والالتزام، وظلّ ميثاق المواجهة للمخاطر ديدن الأجداد والأبناء والأحفاد في هذه الدولة التي تُعدّ الآن قلب العالم العربي والإسلامي، وذُخْرًا لقوى الحق والخير والسلام في كل أرجاء المعمورة.

وهذه الصورة المعبّرة يبدو فيها الجندي السوداني الدخري وهو يدرّب الملك فهد والملك عبدالله والملك سلمان — وهم في شرخ الشباب — على مَرامن الجندية وفن المنازلة وضرب السلاح ليوم كريهة وسداد ثغر.

وهي رسالة لشبابنا في معركة الشرف الوطني والكرامة بعد إعلان التعبئة لمواجهة الميليشيا، مفادها أن أمةً يحمل ملوكها السلاح، فإن حمله للشباب يصبح واجبًا وفرض عين.