الكاميرا الجارحة.. النقيب الفارس
الكاميرا الجارحة.. النقيب الفارس
كتب: محرر ألوان
كل بقعة في بلادنا دخلتها عصابة الشتات أشاعت فيها رزائل القتل والسلب والاغتصاب، وصادرت الأمن والأمان، وغادرها الجميع صوب المجهول.
وكل بقعة حررها أحرار الجيش والشرطة والمخابرات أشاعوا فيها فضائل الأمن والأمان والسلام والطمأنينة وحق الابتسام.
وفي هذه اللقطة تحلّق مجموعة من الأطفال الأبرياء حول هذا (النقيب) الفارس وقد أحاطوه بالرضا والطمأنينة والابتسامة. ولو أن ثقافة 56 منحت الفرصة لتسكن في عقول وقلوب كل أبناء بلادنا، لانشده هؤلاء الأطفال الأبرياء أبيات العارف الشعبي:
“`تسلم يالنقيب التّلْفا ساعة العَتْرا
يا جبل الضَّرا والرِّي نِهار الخَتْرا
عِنْدك طبعة وكتين تدِّي إيدك تَتْرا
زي صَفَق الأراك الشَمّ ريحة النَتْرا“`