الأمين العام للهيئة القيادية لجبال النوبة رمضان خير السيد: هنالك رفض للحلو بسبب تحالفه مع الجنجويد

الأمين العام للهيئة القيادية لجبال النوبة رمضان خير السيد لـ (ألوان):

هنالك رفض للحلو بسبب تحالفه مع الجنجويد

عبد العزيز جزء من الإنتهاكات التى حدثت لمواطن جبال النوبة

الجنجويد وحركة الحلو هجموا على بعض القرى ومارسوا النهب والتشريد

تنظيمنا سياسي ـ مدني للتصدي لكل المؤامرات

حوار: مجدي العجب
عقد المجتمع السياسي والمدني لجبال النوبة قبل أيام مؤتمرًا صحافيًا أعلن فيه الهيكل التنظيمي لهذا الجسم. وذلك لأجل خدمة مواطن جبال النوبة الذي ظل يتعرض للسحل والقتل والتشريد ونهب الممتلكات بعد تحالف الحلو وانضمامه لتأسيس وتحالفه مع الجنجويد ودخول الجنجويد في الفترة الماضية وهجومهم على بعض القرى. ولمجابهة السلوك الذي تتسم به مليشيا الجنجويد، أصبح مواطن جبال النوبة في أمس الحوجة لجسم مدني يدافع عنه وينتزع حقوقه. “ألوان” حاورت الأمين العام للمجتمع السياسي والمدني لجبال النوبة الأستاذ رمضان خير السيد وخرجنا بالإفادات التالية:

هل هنالك تعريف واضح للمجتمع السياسي والمدني لجبال النوبة؟

 

هو تنظيم اجتماعي سياسي مدني له من الأهداف والبرامج الطموحة التى تخدم وتساعد إنسان جبال النوبة والتصدى لكل المؤمرات والقضاء على كل من تسول له نفسه أخذ حقوق النوبة. ويضم التنظيم أحزاب سياسية وبعض منظمات المجتمع المدنى والإدارات الأهلية الرافضين لسياسة الحلو التي سعى من خلالها للقضاء على النوبة بتوقيعه على اتفاق مع الجنجويد الذين مارسوا أسوأ أنواع العذاب والتهجير والقتل للشعب السوداني مما جعلنا نتنادى كأجسام سياسية للقضاء على هذا العدوان.

 

كيف تقرأ تحالف الحلو ـ الجنجويد؟

 

تحالف مصلحي فى المقام الأول تم استئجارهم من قبل دولة الشر الإمارات وغيرها من بعض الدول الأوربية والأفريقية التي تطمع فى موارد السودان.

 

هل تحالف الحلو وانضمامه لتأسيس يعني وقوفه ضد مواطن جبال النوبة؟

 

بالتأكيد الحلو لا يهمه مصلحة النوبة ولا المنفستو الذي ناضل من أجله. لقد ترك قضية الهامش، وكانت هناك مؤشرات تؤكد ذلك. خاصة عندما تم ضرب لقاوة والهجوم الذي نفذه الدعم السريع ضد المواطنين العزل والذي أدى إلى تهجير وتشريد الأسر بعد استخدام كل أنواع الأسلحة مما أجبر المواطنين على طلب النجدة من الحركة الشعبية، فكانت المفأجاة رفض الحلو للمشاركة بحجة توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار. أيضًا ما بدر منه في الاجتماع التاريخي مع أمراء المسيرية في كاودا، ورفضه فتح ممرات لإدخال الإغاثة إلا بوجود طرف ثالث الدعم السريع، إلى جانب خروجه من مؤتمر جوبا للحركات بحجة وجود حميدتي مع وفد الحكومة وعدم اعترافه به. هذه كلها كانت مؤشرات لعمل مرتب مع الدعم السريع.

 

يقع على عاتق أبناء النوبة تحركات أقوى حتى تحد من مؤامرات الحلو؟

 

هذا يتطلب وحدة الصف مع ضرورة تسجيل موقف موحد مع أبناء النوبة المخلصين والحادبين على مصلحة النوبة والسودان على وجه الخصوص.

 

صف لنا الوضع في جبال النوبة؟

الوضع كان صعب جدًا جدًا لوجود الجنجويد والحركة الشعبية وهجومهم الغاشم على بعض القرى مما أدى إلى قتل وتشريد ونهب ممتلكات الأبرياء ونهب المحصولات الزراعية. والحمد لله الآن نستبشر خيرًا بالإنتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين ولواء الصياد لهم التحية. والتقدير. وبهذا القدر نضمن إنسياب المواد الغذائية والعلاجية للجبال مع حرية الحركة.

 

استعدادات أبناء النوبة لطرد ما تبقى من الملايش؟

نهتم في المقام الأول بوحدة شعب النوبة بكل ألوان طيفهم السياسي، ثم التفاوض مع بعض أبناء الحركة الشعبية الحادبين على مصلحة النوبة والعمل بقوة لتحقيق ذلك.

 

ما هو موقف مواطن الجبال من الحلو وتحالفه؟

 

بالتأكيد هناك رفض شديد من الشعب لأنه ترك منفستو الحركة الشعبية والقضية التي ناضل من أجلها وبصورة خاصة قضية الهامش.

 

ارتكبت مليشيا الجنجويد بعد انضمام الحلو لتأسيس فظائع وجرائم في حق مواطن جبال النوبة هل تحرك الحلو لإيقاف الجنجويد؟

 

الحلو جزء أساسي من هذه الممارسات وله دور كبير فيها عندما أدخل مليشات الجنجويد في الجبال.