إشراقة: الجيش السوداني أدهش كل العالم

رئيس الهيئة القيادية بالحزب الإتحادي الديمقراطي إشراقة سيد محمود لـ (ألوان) (2):

الجيش السوداني أدهش كل العالم

هذه الحرب ليست قبلية بل غزو خارجي

مبارك الفاضل تأذى من المليشيا وقحت وتم إخراجه من القصر بواسطة عبد الرحيم

الحرية والتغيير صغيرة في عقلها وجاهلة سياسيًا

 

المؤسسة العسكرية مثل طائر الفينيق

حوار: مجدي العجب
ونواصل مع رئيس الهيئة القيادية بالحزب الإتحادي الديمقراطي إشراقة سيد محمود لقراءة الراهن والتقاطعات الخارجية والداخلية، حيث شنت إشراقة هجومًا لاذعًا على قوى إعلان الحرية والتغيير، صمود، تقدم، تأسيس ووصفتها بأنها ذراع سياسي للإمارات ومليشيا الدعم السريع. وكشفت إشراقة لأول مرة بأن قوى إعلان الحرية والتغيير طالبت بطرد القوى السياسية من القصر الجمهوري إبان احتفائية شهيرة، حتى أقدم عبد الرحيم دقلو بإيعاز منها لإخراج مبارك الفاضل من القصر. وأضافت أن مبارك أكثر من تأذى من الحرية والتغيير والجنجويد. وفي المساحة التالية نطالع بقية الإفادات.

 

هناك تحركات خارجية للحرية والتغيير، صمود، تأسيس وهي متفقة على إشانة سمعة الجيش وإدانته؟

كتبت من قبل مقالًا عن معركة الدبيبات وحرب الكرامة بصفة عامة وقلت وقتها إن هذا الجيش الجيش السوداني أدهشنا جميعًا حتى الخارج، برغم محاولات إضعافه وتفكيكه وحصره في الخرطوم. ومحاولة استخدام الحرب النفسية ضده وضد المواطن الذي يقف معه في خندق واحد. ولكنه أدهشنا بثباته. ثم ينتفض هذا الجيش وكأنه طائر الفينيق ويحرر كل المدن التى دنستها الملايش ويتحرك في كل الجبهات مواصلًا الليل بالنهار. فهذا الجيش هو إبن الشعب السوداني منه وإليه هم أبناء هذا الشعب العظيم. وبالمناسبة جهاز المخابرات الذي كانت تحاك ضده حملات مرتبة من الخارج لعب دورًا كبيرًا، خاصة في اعادة هيئة العمليات التي تم حلها من قبل الإمارات بواسطة حميدتي.

حاولوا إشانة سمعتها؟

 

للأسف وقتها كان الناس يتحدثون على أساس أنها هيئة مسيسة ولكن اتضح أنها قوة قتالية مدربة تدريبًا عاليًا جدًا، وكذلك لعب سعادة الفريق مفضل دورًا في اعادة هذه الهيئة. وبالعودة لسؤالك أنا شاركت في ندوة أقامتها رابطة العالم الإسلامي في أوروبا وكان فيها بعض المشاركين من بعض دول الخليج وتحدثوا بأن هذه الحرب أهلية وهذا كله نتاج لعمل القوى السياسية التي سألت منها، ووقتها تركت النقاط التى قمت باعدادها مسبقًا وتحدثت وشرحت أن هذه الحرب ليست بيننا كسودانيين وإنما حرب غزو خارجي، بإستخدام مليشيا تمردت على الجيش وهي مدعومة من الخارج. فما حدث في الدبيبات والخوي والتحرك للضعين يثبت أن ما يشاع عن الحواضن هو اشاعة وأكذوبة كبرى، وإنما كل الشعب في كل مكان يقف مع الجيش الوطني وسوف يفرض هذا الجيش قوميته وسيطرته ومركزيته في كل السودان وسوف تخرج ما تبقى من المليشيا إلى بعض الدول التي أتت منها لأنهم عبارة عن مرتزقة .

 

طرح السيد مبارك الفاضل في الفترة الماضية بعض الرؤى ربما اختلف الناس حولها؟

السيد مبارك الفاضل أخ عزيز ولكن أنا مندهشة من موقفه الأخير ولهذا التغيير الذي حدث في مواقفه لأنني أعرف مواقفه جيدًا وطيلة فترة الثورة نفسها وبعدها وكذلك في فترة الإطاري، فكانت مواقفه جيدة في مقاومة العدوان على السودان، وكانت مواقفه واضحة في مواجهة قوى الحرية والتغيير.

وقد تضرر منهم جميعًا؟

 

هو ناله ما نال بذات القدر الشعب السوداني. فهذه القوى الصغيرة التي تسمى الحرية والتغيير طردت مبارك من ميدان الاعتصام وهو زعيم كبير وتمت الإساءة له، لأنها كانت حرب ممنهجة ومصممة ضد أي كاريزما أو قيادة سودانية، فحاولوا اغتيال أي شخصية سودانية والسيطرة على ميدان الاعتصام وشيطنة الغير. وهو شغل خارجي ولم يكن شغل هؤلاء الأولاد. وكذلك نال سيد مبارك ما نال من الأذى من الدعم السريع. وأذكر في يوم من الأيام تم اخراجه من القصر الجمهوري عن طريق عبد الرحيم دقلو وعندما تراجع حمدوك من استقالته وكانت التسوية، وقدمت دعوة للقوى السياسية، تخيل أن قوى الحرية والتغيير الجاهلة سياسيًا وصغيرة في عقلها طالبت بخروج كل القوى الأخرى من الاحتفال، وكأنما هذه بلدهم وهذا قصرهم. وطالبوا مبارك الفاضل شخصيًا بالخروج وبعدها تدخل عبد الرحيم دقلو شخصيًا وأخرج مبارك الفاضل من القصر. هل هنالك أذى أكثر من ذلك ليناله مبارك؟. ونحن أيضًا كانوا يريدون طردنا من القصر قالوا هؤلاء فلول.