الديمقراطية في سوريا مثل العافية، درجات

كتب: محرر ألوان
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس الأحد، إنه خلال بضعة أشهر قليلة استطاعت سوريا أن تدخل في عملية انتخابية تتناسب مع الظرف الذي تمر به.
وأضاف الشرع، في كلمة خلال اطلاعه على سير العملية الانتخابية لمجلس الشعب في مركز المكتبة الوطنية لدائرة دمشق الانتخابية، أن هناك كثيراً من القوانين المعلقة بحاجة إلى تصويت للمضي قدماً في عملية البناء والازدهار.
وأشار إلى أن «بناء سوريا مهمة جماعية، ويجب على جميع السوريين أن يساهموا فيها»، مؤكدا أن عجلة إصدار القوانين «ستدور بشكل سريع، مع استمرار المراقبة على الحكومة لضمان الشفافية والمساءلة».
ورأى الرئيس السوري أن «هذه اللحظة التاريخية بين السوريين مهمة جداً في وقتنا الحاضر، وعلى جميع السوريين بناء وطنهم من جديد».
قال الشاهد:
الجميع يعترف داخل سوريا وخارجها، بما في ذلك القيادة المنتصرة بقيادة أحمد الشرع، بأن الانتخابات التي جرت في سوريا بمنتهى السلاسة والحرية لم تكن مثالية ولا كاملة، فالكمال لله وحده. فإسرائيل ما زالت توالي ضرباتها الغادرة، وبعض عناصر الدروز ما زالت تتآمر في السويداء، ويسار الأكراد لم يضع سلاحه بعد.
فإذا أضفنا إلى كل ذلك قضايا الفقر والهجرة وجرائم نظام الأسد، فإن القول الفصل في ما يجري الآن أن الديمقراطية مثل العافية؛ درجات.
المهم أن لا تتوقف المسيرة، فإن عصر الكفاية والعدل والحريات والشورى واحترام الإنسان لأخيه الإنسان منظومة من القيم القادمة لا محالة، ولو بعد حين.