الجنائية تُدين كوشيب

رصد: ألوان
قالت الدائرة الابتدائية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية، الاثنين، إن علي محمد علي عبد الرحمن “كوشيب” مذنب بارتكاب 27 تهمة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وكان مكتب المدعي العام قد وجّه إلى علي كوشيب 31 اتهامًا يتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في بنديسي ومكجر ودليج في دارفور خلال الفترة من أغسطس 2003 إلى أبريل 2004.
وأفادت الدائرة الابتدائية الأولى بأن الأدلة التي قُدمت ونوقشت أمامها أثناء المحاكمة، قد بيّنت أن علي محمد علي عبد الرحمن، وهو قائد الجنجويد، مذنب بما لا يدع مجالًا للشك.
وأوضحت أن كوشيب مذنب لارتكابه جريمتي القتل والتعذيب بوصفهما جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، فضلًا عن جريمة الاعتداء على الكرامة الشخصية بوصفها جريمة حرب، وجريمة الاضطهاد بوصفها جريمة ضد الإنسانية.
وذكرت أن كوشيب مذنب بصفته شريكًا مع قوات الجنجويد أو قوات حكومة السودان في ارتكاب جريمة القتل والشروع في القتل والتعذيب، ضد ما لا يقل عن 200 أسير ومعتقل خلال عمليات مكجر ودليج، بوصفها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية؛ وجريمة الاعتداء على الكرامة الشخصية كجريمة حرب، وجريمة الاضطهاد باعتبارها جريمة ضد الإنسانية.
وأفادت بأن كوشيب أصدر أوامر إلى الجنجويد بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال عمليات في بنديسي، والاعتداء على السكان المدنيين، والاعتداء على الكرامة الشخصية، ونهب وتدمير ممتلكات العدو كجرائم حرب؛ والترحيل القسري للسكان، والاضطهاد، وغير ذلك من أعمال لا إنسانية باعتبارها جرائم ضد الإنسانية.
وقالت الدائرة إن التهم الأربعة التي لم تصدر إدانة بشأنها، نُظرًا إلى أن السلوكيات الإجرامية الكامنة وراء هذه التهم كانت مشمولة بالفعل في تهم أخرى أُدين المتهم بارتكابها.
وستُصدر الدائرة العقوبة ضد السيد عبد الرحمن بشأن الجرائم التي أُدين بها.
وتتألف الدائرة الابتدائية الأولى من القاضية جوانا كورنر (الرئيسة)، والقاضية رين ألابيني – غانسو، والقاضية ألثيا فيوليت أليكسيس – وندسور.