
د. عمر كابو يكتب: استهداف أسواق محاصيل الأبيض يقطع أي محاولة لوقف الحرب
ويبقى الود
د. عمر كابو
استهداف أسواق محاصيل الأبيض يقطع أي محاولة لوقف الحرب
** وضعت مليشيا الجنجويد الإرهابية قحط (الله يكرم السامعين) في موقف حرج ونفق مظلم لا تستطيع الخروج منه.
** قحط اللعينة التى ظلت تبذل كل جهد ممكن من أجل إنقاذ حاضنتها العسكرية مليشيا الجنجويد من هلاك محقق وهزيمة نكراء لاحت في الأفق رافعة شعار (لا للحرب).
** لترتكب مليشيا الجنجويد حماقة كبرى ما جعل الرأي العام كله يصل إلى قناعة بأن شعار وقف الحرب دعوة حق أريد بها باطل وهو منحها قبلة حياة لتحيا من جديد.
** الحماقة في منتهاها أنه كانت قد قامت المليشيا أول البارحة باستهداف أسواق محاصيل الأبيض بمسيرات كثيفة مما أدى إلى اشتعال النيران في الذرة أدى ذلك إلى اتلاف جزء كبير منه في نفس الوقت شهدت بعض المؤسسات الخدمية خرابًا كبيرًا وتدميرًا كاملًا جريمة جديدة عمدت إلى الإضرار بممتلكات المواطنين ومحاصيلهم حصاد شقائهم.
** تصريحات الأمين حريكة أمين عام حكومة شمال كردفان أظهرت حجم الخسائر الضخمة الناتجة من هذا القصف المركز استهدافًا لأكشاك المواطنين الأبرياء العزل وتخىيبًا طال المرافق الخدمية وإشعالًا للنيران بكثافة في محصول الذرة.
** هذه الجرائم تؤكد بجلاء سوء القصد والنية السيئة المبيتة التي تضمرها مليشيا الجنجويد لأهل السودان.
** ما يؤكد على صحة دعوانا وتوجهنا بأنه لا بد من السير في الحرب إلي أن يتم القضاء على آخر مرتزق استجلبته دويلة الإمارات لمناصرة الجنجويد والذين تعرضوا لهلاك بالجملة.
** يكفي أن فاشر الصمود كادت أن (تعدمهم نفاخ النار) كلما أرادوا أن يقتحموها تصدى لهم كواسرها في صلابة وقوة وصمود عجيب نتيجته هلاك آلاف مولفة من مليشيا الجنجويد ومرتزقتها الأجانب.
** هذه الجريمة المنظمة حرقًا لقوت الشعب السوداني شكل مزيد قناعة بأنه من الخطل الذي يبلغ مرحلة الجرم أن يزعن البرهان لأي تسوية أو إتفاق يعيد هؤلاء الهوانات المجرمين للسلطة مرة ثانية.
** فهذه المليشيا المتمردة يجب أن تباد عن بكرة أبيها بعد ثبات كرهها وسخطها على الشعب السوداني الذي وقف ضدها مناصرًا ومؤازرًا قواته المسلحة تحت قيادة البطل البرهان الذي لم يتزحزح قيد أنملة عن خيار مواصلة الحرب.
** حيار يجد سنده من القناعة القوية لدى الجميع بضرورة القضاء على مليشيا الجنجويد الوضيعة الحقيرة ولكي يتحقق له ذلك ظل صابرًا مرابطًا خلف جيشه العظيم رغم ضنك العيش وصعوبة الحياة.
** إن ما حدث لأسواق محاصيل الأبيض من خراب ودمار رسخ ويرسخ خيار القضاء على مليشيا الجنجويد من أجل استقرار دائم وحياة هادئة مطمئنة لا يحيط بها قلق عودة مليشيا الجنجويد في الاتفاق معهم إلي الكر مرة ثانية على المواطنين العزل الأبرياء.
** قلناها ونقولها الآن لدعاة (لا للحرب) هاتوا لنا بضمانات كافية بعدم إقدام هؤلاء الجنجويد الكلاب من ارتكاب ذات الفظائع مادام هناك حلمًا يراودهم بحتمية إقامة دولة (العطاوة) بعد تهجير كل الشعب السوداني واستبداله بعربان الشتات.
** حتى تقدموا الضمانات المطلوبة للشعب السوداني فإنه سيواصل دعمه المطلق ومساندته العالية لقواتنا المسلحة تحقيقًا لغاية عظمى وهي حياة مستقرة ليس فيها ما يدعو للقلق والتوتر وذلك لن يكون إلا بالقضاء على الجنجويد الكلاب.
** حريق المحاصيل في أسواق الأبيض ليلة السبت يوثق لجريمة ضخمة استهدفت المدنيين وقوتهم ويشكل بينة إدانة قوية لمنظمات المجتمع الدولي الحقوقية والإنسانية والتي ظلت تتشدق بحقوق الإنسان تصدر بيان شجب وإدانة ضد الإنقاذ لمجرد حدث عابر نتج عنه تجاوز صغير.
** أما جرائم الجنجويد ضد الشعب السوداني التي فاقت جرائم اليهود في غزة من حيث الجسامة والخطورة فلا أحد يستطيع الحديث أو الشجب والاستنكار والادانة فقط لأن هناك دويلة الشر تستطيع أن ترشي كل منظمة وكل مسؤول مقابل الصمت المطبق المثير عن هذه الفظائع والموبغات والحماقات التي هي من فعل هذه المليشيا المتمردة الوضيعة.
** إنا لله وإنا إليه راجعون.