استمرار فرار آلاف الأشخاص من الفاشر
الفاشر: ألوان
قالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الأحد، إن آلاف الأشخاص يواصلون النزوح من الفاشر بولاية شمال دارفور رغم انعدام الأمن في الطرق.
وينتشر مقاتلو الدعم السريع في القرى والمناطق حول الفاشر، حيث يحتجزون الأشخاص ويساومون أسرهم على إطلاق سراحهم مقابل فدى مالية تصل إلى 5 ملايين جنيه، كما يرتكبون انتهاكات القتل والعنف الجنسي بحق المدنيين.
وذكرت منظمة الهجرة، في بيان، أن “7,075 فردًا إضافيًا نزحوا من الفاشر بسبب تزايد انعدام الأمن”.
وأشارت إلى أن النازحين يفرّون إلى محليات طويلة ومليط وسرف عمرة في شمال دارفور.
وأوضحت المنظمة أن الفرق الميدانية أفادت بانعدام حاد في الأمن على طول الطرق، مما يقيّد التنقل.
وقال البيان إن النازحين الجدد الذين هربوا من الفاشر خلال الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر الحالي، رفعوا عدد الفارين من المدينة إلى 88,892 شخصًا منذ سيطرة الدعم السريع عليها.
واستولت الدعم السريع على الفاشر في 26 أكتوبر الماضي، بعد انسحاب الجيش وحلفائه من المدينة، حيث ظلوا يدافعون عنها طوال 18 شهرًا رغم انقطاع الإمدادات والغذاء بسبب الحصار الذي لا يزال قائمًا.
ونزح أكثر من مليون شخص من الفاشر منذ بدء هجوم قوات الدعم السريع عليها في 11 مايو 2024، معظمهم فرّ إلى طويلة التي تؤوي حاليًا 665 ألف نازح، فيما ذهب البقية إلى مناطق متفرقة في دارفور وإلى الدبة في شمال السودان.