
عامر باشاب يكتب: “تسابيح الشيطان” تتعرى بتغطية إعلامية فاضحة
قُصرُ الكلام
عامر باشاب
أمام أعين الناس .. “تسابيح الشيطان” تتعرى بتغطية إعلامية فاضحة
عندما كانت أقلامُ التشفي والإثارة الرخيصة تترصد المذيعةَ المبتدئة حينها “تسابيح مبارك خاطر” لتنشر على سطح صفحات التشهير الصفراء خلافاتها الأسرية، خاصة مع والدها الإعلامي القدير “مبارك خاطر”، وقفنا إلى جانبها بقوة شرف المهنة ورسالية الصحافة وبفضيلة الستر. رفضنا أي تدخل إعلامي في شؤونها الخاصة، وطالبنا بعدم التعرض إلى مشاكلها الأسرية أياً كانت، لأنها في الآخر شأن أسري داخلي لا يحق التدخل فيه. وبالفعل نجحنا نحن مجموعة من الصحفيين في طي هذا الملف، واستطعنا بالحكمة أن نوصد نافذة إثارة الفضائح في واحدة من أشهر البيوت الإعلامية التي نشأت في بيئة صوفية. وفي الجانب الآخر سانَدنا تجربة تسابيح خاطر كمذيعة في كل مراحل تطورها إلى أن وصلت إلى منصات شاشات الفضاء العالمي.
ولكن للأسف الشديد، اليوم نشاهد تسابيح خاطر تنتقل من عقوق الوالدين إلى (عقوق الوطن)، فهي تسبح ضد التيار الوطني السوداني الذي يقود ويساند معركة الكرامة. والعار كل العار أن تخون تسابيح الوطن وتطعنه من الخلف، وهي التي تعلمت وتدرّبت على أبجديات العمل الإعلامي بمؤسسات إعلامية وطنية أبرزها قناة النيل الأزرق الفضائية التابعة لتلفزيون السودان القومي.
يبدو واضحًا وفاضحًا أن (بت خاطر) التي ظلت في الآونة الأخيرة تخاطر بسمعتها وترتمي بكل عهر العملاء في أحضان عدو بلادها الأول دويلة الشر. وها هي، بعد أن خلعت ثوب القيم والمبادئ، تتحول من تسابيح إلى (تشاليح) لتتعرى بالكامل أمام أعين الناس بتغطية إعلامية كشفت سقوطها المهني وخيانتها الواضحة التي أكدت بها متباهيةً أن جزءًا عزيزًا من بلادها (الفاشر) أصبح في قبضة شيطان العرب الداعم والراعي الرسمي لمليشيا الـ دقلو الإرهابية.
قُصر الكلام بس والسلام:
نتمنى أن يكون تمكن شيطان العرب من “تسابيح” ومن زوجها “إبراهيم الميرغني” انحصر في (الاستخدام) الإعلامي والسياسي القذر فقط لا غير. الله يستر ويكضب الشينة.