
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (النصيح حديدو)
مع إسحق
إسحق أحمد فضل الله
(النصيح حديدو)
وحديد تركيا النصيح يعمل،
والكورس هو:
طائرات تركيا من مطار مصر، تغافل أمريكي، الحديد يهرد الدعم.
ومصر تعلن:
مصر لن تسمح للدعم بالاقتراب من حدودها.
والإمارات، التي أعلنت للعيون… وليس للأذان، تعلن أنها تقود مصر بالديون فتتفاجأ بقطر تدفع الدين.
السعودية وقطر هما من دفعا ديون مصر من قبل…
أمريكا، التي لا تفتر من التهام كل صديق لها عند اللزوم، تعلن أمس الأول: مؤسساتنا لا تسمح لنا بالدفاع عن الإمارات.
الأمم المتحدة تدين الإمارات بتهمة الإرهاب بعد مشهد الفاشر المحدد.
مستشار الإمارات يعلن: أخطأنا… وسمعة الإمارات باظت بسبب السودان.
كل القنوات هذا الأسبوع هذا الخبر الأول فيها أو الثاني عن السودان، مما يعني أن شيئًا يقترب…
مصر إعلامها يقود.
خارجية مصر تقول: لا نتدخل لكن محاولة تقسيم السودان… لا… لا.
اقتراب الخطر من حدودنا…. لا… لا.
حدودنا هي كل مكان يمكن انطلاق الخطر منه.
قال: أمريكا سوف تعلن الدعم السريع منظمة إرهابية.
محمد خير، مستشار، يطابق حديثه حديث مصر عن التدخل.
قرقاش مستشار بن زايد: نحن الآن مطرودون من العالم.
إعلامي كبير قال: البرهان قال لي: قلنا للأمريكان اجمعونا مع الإماراتيين، وجمعونا مع طحنون بن زايد بوجود الأمريكيين.
قال البرهان: عرضت عليهم ستة وعشرين مشهدًا من سي دي… الأمريكي لم يحتمل وخرج وهو يكاد يتقيأ. وخرجنا. لكن مندوب أمريكا يترجانا: حلمي أن أحقق السلام في السودان.
قلنا له: استيقظ من النوم.
قال: مع السلاح التركي مافي نوم.
معلقون قالوا: بله الدعم هو… الدعم يشنق نفسه لما نشر صور الإبادة في الفاشر.
قالوا: الإمارات التي أرادت إرهاب المواطنين بهذا كانت هي الزوج الذي أراد أن يغيظ زوجته فخصا نفسه.
قالوا: الدعم ينسى أن مصر تبحث عن تأجير مشروع واسع في شمال السودان، ومصر لن تسمح لهم بالاقتراب منه.
ومصر تعرف أن الدعم هو إسرائيل، وأن قحت جعلت الوفد الإسرائيلي يزور مشروعات الجزيرة وأمطارًا ويتحدث عن الماء… وكله… إلا الماء.
وطيران حربي كثيف أمس الأول فوق الصومال تحذيرًا لإثيوبيا.
….
(ألم نشرح لك صدرك
ووضعنا عنك وزرك
الذي أنقض ظهرك
ورفعنا لك ذكرك
فإن مع العسر يسراً
إن مع العسر يسراً).
…الآن، ابن بيتك… افتح متجرك… عرس… وإذا فرغت فانصب. وإلى ربك فارغب.
ونفس عميق في صدرك.