
عامر باشاب يكتب: على دويلة الشر تحضير (روبوت هالك ثاني الدعم السريع)
قُصر الكلام
عامر باشاب
على دويلة الشر تحضير (روبوت هالك ثاني الدعم السريع)
حتى هذه اللحظة تتضارب الأنباء عن هلاك قائد ثاني مليشيا الدعم السريع عبدالرحيم دقلو، على الرغم من وجود ما يرجح حادثة موته، وظهر ذلك في المكان الذي تم فيه تدوين موكبه، حيث تشير التفاصيل كما ذكرت الزميلة الإعلامية “نسرين النمر” خلال تقصيها الصحفي والتحليلي عن الواقعة والمكان الذي بيّن وجود أثر لموكب ضخم تم استهدافه كما وضح من طريقة التأمين الواسعة التي أحاطت بالموكب، ووجود شخصية عسكرية بالإضافة إلى كمّ المركبات القتالية التي كانت تقل مجموعة الحراسات، والذي أظهره تناثر الجثث بكثافة في موقع الضربة بالزي العسكري المميز للمليشيا بجانب قطع السلاح الخاصة بهم. كما كشفت الصور وجود أجهزة تصوير تلفزيونية ذات تقنية عالية (غير متوافرة في السودان) على الأقل في المنطقة التي تم فيها الاستهداف، وهذا يؤكد مقدِم تيم إعلامي مرافق يتبع لمحطة فضائية متخصصة لنقل احتفالات المليشيا بسقوط مدينة بابنوسة، الذي استدعى وصول شخصية قيادية لتأكيده من داخل مقر قيادة الفرقة.
وكل ذلك يشير إلى استعدادات وتجهزات مسبقة كالعادة خططت لها دويلة الشر.
أخيراً أقول: إن صحت هذه الرواية أو غيرها من الروايات المتداولة التي تشير لهلاك قائد ثاني مليشيا الدعم السريع المتمردة عبد الرحيم دقلو، أم لم تصح، فلتستعد دويلة الشر الإرهابية ومن يعاونونها على الشر، وكما اجتهدوا من قبل وعبر الذكاء الاصطناعي لتحضير (دوبلير) رجل شبيه يجسد شخصية الهالك “حميدتي”، عليهم ومن الآن أن يحضروا (دوبلير) و(روبوت) الرجل الآلي البديل للمجرم عبد الرحيم دقلو، لأنه لا محالة طال الزمن أم قصر سيتم جغمه وهلاكه على أيدي أبطال القوات المسلحة والقوات المساندة. هذا إن تجرأ ونزل الميدان، وإن لم يفعل وهذا المتوقع أصلاً حسب أسلوبه الجبان في إدارة المعارك والعمليات العسكرية من على البعد (من فنادقهم) أو من الصفوف الخلف الخلفية. وإن شاء الله أينما وكيفما تخفّى سوف تصل إليه العيون الاستخباراتية التي تحدد إحداثيات موقع اختبائه، ومن ثم يقوم نسور الجو بالواجب في الوقت المناسب الفتك والمتك.
قُصر الكلام وبس والسلام.
هالك ثاني الدعم السريع هلك أم لم يهلك فمصيره إلى جهنم وبئس المصير، والله سبحانه وتعالى الحكم العدل يُمهل ولا يُهمل ولا يغفل عن الظالمين، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار.