تزايد حوادث النهب داخل مخيم لاجئين سودانيين في شرق تشاد
رصد: ألوان
شهد مخيم أدري للاجئين السودانيين شرقي تشاد خلال الأيام الماضية تصاعدًا ملحوظًا في حوادث السلب والنهب تحت تهديد السلاح الأبيض، ما أدى إلى حالة من القلق والخوف وسط اللاجئين، خاصة النساء.
وقالت مصادر لـ “دارفور24” إن هذه الحوادث تقع في أماكن متفرقة داخل المخيم وأمام مرأى المواطنين، في ظل تردد كثيرين في التدخل خشية التعرض للأذى، الأمر الذي ساهم في تدهور الوضع الأمني داخل المخيم.
وأشارت إلى أن إحدى النساء تعرضت، يوم أمس، لسرقة محفظتها اليدوية التي كانت تحتوي على أكثر من 100 ألف فرنك إفريقي إلى جانب هاتفها الشخصي، أثناء سيرها في أحد شوارع المخيم.
كما تكررت الواقعة في اليوم التالي عندما سُرقت محفظة فتاة أخرى وسط تجمع من اللاجئين، بعد أن أشهر الجاني سكينًا لتهديد المارة قبل أن يلوذ بالفرار، بحسب المصادر.
وذكرت أن منفذي هذه الأفعال يُعتقد أنهم من داخل أوساط اللاجئين، حيث يلجأ بعضهم إلى تغطية وجوههم باستخدام مناديل أو كمامات لإخفاء هوياتهم، ما يصعّب عملية التعرف عليهم.
ولم تُسجَّل إجراءات واضحة حتى الآن لمعالجة هذه الظاهرة أو احتوائها.
ويرى ناشطون أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان وتهديدًا مباشرًا لأمن وسلامة اللاجئين، مطالبين السلطات المحلية والمنظمات المعنية باتخاذ تدابير عاجلة لتعزيز الحماية داخل المخيم، لا سيما خلال فترات توزيع المساعدات الإنسانية، والحد من تكرار مثل هذه الحوادث.