
إسحق أحمد فضل الله يكتب: شكراً ترامب
مع إسحق
إسحق أحمد فضل الله
شكراً ترامب ..
ترامب يوقظ الموتى …
في حرب رمضان (1973)، قبل اندلاعها بشهر، كان الملك فيصل يسأل السادات:
متى تدخلون الحرب؟
فأجابه السادات:
لن نحارب … ليس لدينا أسلحة، ولا نملك المال لشرائها.
فقال فيصل:
خزائن السعودية تحت أمرك…
وفي الوقت ذاته، كان هواري بومدين يوقظ السادات فجراً ليقول:
متى الحرب؟
فيرد السادات:
لن نحارب، لأنه لا سلاح لدينا… والسوفييت، الذين كانوا يعطوننا السلاح بربع الثمن وبدفع مؤجل، أصبحوا الآن يطلبون الثمن كاملاً ومقدماً.
وفي اليوم التالي، كان بومدين يتصل بالسادات ليقول له أغرب حديث:
أنا الآن في موسكو، وفيصل أخبرني بما قاله لك… الروس أعدوا الأسلحة، وقلت لهم لن أتحرك إلا بعد وصول السلاح إلى مصر.
ووو…
فيصل قُتلوه .. بالرصاص
بومدين قُتلوه … بالسم
السادات قُتلوه لما جعلوه في غرور أعمى يتجه لضرب الإسلاميين.
وحرب رمضان، حولوا اسمها إلى حرب أكتوبر، حتى لا يرتبط الانتصار باسم الإسلام…
بومدين، هو الرئيس الذي، عندما غضبت منه أمه ذات يوم، قالت له:
سوف أشكوك لرئيس البلد…
لم تكن تعلم أن رئيس البلد هو ابنها هذا!
هذا النوع من الرؤساء يختفي…
وفجأة، وفي الأسبوع الماضي، جاء ترامب ليعيد للمسلمين، وليس للعرب وحدهم، الشعور الكاسح برفض الذل…
وما يجري معروف…
لكن…
حرب لها كل مواصفات حبل المشنقة تجرى الآن.
فرنسا وتونس… وحظر التعدد
عندما أرادت فرنسا أن تتعفن تونس، جعلت بورقيبة يحظر بعنف زواج المثنى والثلاث…
ومشهورة حكاية قصة التونسي الذي… لكي ينجو من السجن.. يثبت للمحكمة أن المرأة الأخرى التي اتُّهم بالزواج منها، ليست زوجته بل عشيقته…
وبراءة!
والإحصائية الأخيرة، التي تصدر الشهر الماضي، تقول إن نسبة النساء دون زواج في أكبر خمس دول مسلمة هي:
• الجزائر: 50%
• تونس: 60%
• سوريا والعراق: 70%
• الإمارات: 75%
• لبنان: 85%
والسرطان، كما هو معلوم، يبدأ كدُمّل يتمدد، ثم يتمدد، ثم ينفجر…
وهذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل لغم موقوت…
أما السودان، فهو الأخطر…