
عصام جعفر يكتب: موت حزب وموت صحافي
مسمار جحا
عصام جعفر
موت حزب وموت صحافي
*هل مات حزب الأمة كما قالوا وشبع موتاً بموت الإمام الصادق المهدي؟!
وخلف الإمام بعده خلف أضاعوا الحزب واتبعوا القحاتة والجنجويد ..
*حزب الأمة أكبر الأحزاب وأعرقها فقد الرؤية والبوصلة وأصبح يسير خلف أحزاب وليدة ووافدة كما افتقد القيادة الواعية الرشيدة بعد أن ألت القيادة فيه إلى (الجنرال العجوز برمة).
*تقدم السن ليس عيباً فهو من سنن الله لكن العيب أن يكون هذا الرجل في قيادة حزب كبير في زمان مفصلي ومهم وهو يغلب عليه النوم في الجلسات المهمة التي تناقش قضايا مصيرية فينام ملء العين عن شواردها ..
*حزب الأمة توزعت القيادة فيه بين شخص هرم أكل الدهر عليه وشرب وبين أشخاص لا تجربة لهم في العمل السياسي ولا خبرة؟!.
*حزب الأمة يوالي القحاته والجنجويد ومناطق نفوذه وولائه في الحرب عاس الجنجويد فيها فساداً تقتيلاً وتجويعاً والحزب عاجز عن فعل اي شيء..
*لا مستقبل لحزب الأمة في ظل قيادته الراهنة إلا أن ينهض الجنرال عبد الرحمن الصادق ويبعث (تاريخ الحزب العجوز)….
*حزب الأمة دخل نفقاً مظلماً لا نقطة ضوء فيه ابداً وعليه أن يتلمس طريقه في الظلام ووسط الاشواك..
× موت صحافي:
*موت صحافي هو موت دنيا وموت أمة بعد أن فقدت مشعل من مشاعل التنوير والمعرفة وكشف الحقيقة..
*الصحافيون يعطون ولا يستبقون شيئا حتى اصبحوا في النهاية يعطون ارواحهم في هذه الحرب….
*الصحافيون استشهدوا رجالاً ونساءً في هذه الحرب وقدموا الارواح وهم الذين لم ياخذوا من هذه الدنيا فهم اعتادوا على العطاء فهل يتفق الوسط الصحافي بكل اطرافه المختلفة على تقديم شيء لهؤلاء الشهداء فهم أكرم منا جميعاً..