البعث يهاجم المليشيا والجاكومي يرفض التوقيع مع مجموعة حمدوك

أسرار وأخبار وحكايات
+ حلم إبليس في الجنة:
كانت دهشة المشاهدين لقناة الجزيرة كبيرة، حينما حاصر المذيع، الطاهر حجر عضو منصة الخيانة، حول تأجيلهم لإعلان الحكومة الذي أكد أنه سيعلن بالجمعة فكانت اجابته المترددة والمخيبة لآمال كوادر الجنجويد وحاضنتهم السياسية قوله: بأننا نسعى لإقرار ميثاق يجمع القوى المعارضة العسكرية والمدنية، ولسنا معنيين في هذه المرحلة بتشكيل الحكومة، وإذا شكلناها لاحقاً فسوف نعلنها من الخرطوم.
+ حديث القصار:
شن أعضاء في قيادة قطر السودان لحزب البعث العربي الإشتراكي هجومًا شرسًا على حكومة المليشيا التي تجري اجتماعات تخلقها في العاصمة الكينية نيروبي.
وقال القيادي بالحزب محمد ضياء الدين أن الأطراف الداعية لتشكيل حكومة موازية تتحمل تبعات إطالة أمد الحرب، فيما أكد صديق تاور أن هذا التوجه يعد انصرافًا عن قضية وقف الحرب كأولوية مطلقة. وأعلن وجدي صالح رفضهم القاطع لمساعي اعلان حكومة موازية أو التوقيع على الميثاق التأسيسي.
+ حتى التعبير خطير يا مناوي:
قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي إن ما يجري في نيروبي أثار مخاوف إقليمية ودولية من تفكيك الدولة السودانية. وأكد مناوي أن تفكيك السودان، من ضمن نوايا الدول الراعية للتظاهرة. وأضاف مني في منشور على الفيسبوك: (إلا إذا كانت هذه التظاهرة مجرد تعبير سياسي وتوحيد هذه المجموعة تحت مظلة واحدة دون السعي والإنجرار إلى ما يأذي وحدة السودان وسيادته).
+ سفر الجفا:
أعلن منسق القوى الوطنية، محمد سيد أحمد الجاكومي، عن رفضهم التوقيع على بيان مشترك مع تحالف صمود خلال اللقاءات التشاورية بين القوى السودانية، التي يرعاها الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية إيقاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وقال الجاكومي في تصريحات صحفية، إن صمود تدعم مليشيا الدعم السريع، ما يجعل الجلوس معهم غير ممكن، فضلاً عن توقيع بيان مشترك.
+ داحس والغبراء:
أثار تسريب خبر اختيار مدينة كاودا بولاية جنوب كردفان عاصمة لحكومة المليشيا، عاصفة من الانتقادات والخلافات وسط المكونات الداعمة للدعم السريع. وحذرت كيانات من اختيار المدينة التي يسيطر عليها عبد العزيز الحلو، بحجة أنهم لن يتمكنوا من إدارة أي ملف من تلك البقاع، لوجود تنافر وخلافات وثأرات بين أبناء النوبة والقبائل التي تشكل مليشيا الدعم السريع.
+ بدراهمي لا بالحديث الناعم:
تلهث عدد من الشخصيات السياسية وراء الظفر بمنصب رئيس الوزراء، وذلك بعد أن كثرت التصريحات حول تشكيل الحكومة الجديدة. أحد الشخصيات اجتهد في الظهور الإعلامي وأعد ميزانية ضخمة لتمويل حملة صحفية تساعده في الجلوس على الكرسي الوثير.