عصام جعفر يكتب: صياد الجنجويد والمرتزقة

مسمار جحا
عصام جعفر
————————-
صياد الجنجويد والمرتزقة
*انا عن فنون القول اغلقت الفما.
وتركت للرشاش ان يتكلما.
*وسكت الجيش عن الحديث المباح وترك الحديث للسلاح ..
*وكانت الانتصارات المتوالية في المحاور وخسائر الميليشيا الداوية التي اصبحت فلولها تتجارى هاربة في كل الاتجاهات بينما قياداتها تعقد المؤتمرات في دول الجوار وتلوك في الكلام الني حول الدولة الموازية..
*والجيش بالامس سطر انتصارات جديده وسيطر على المنطقة من القطينة إلى الابيض في اروع الملاحم وخرجت الجماهير متلاحمة معه جيش واحد شعب واحد بينما الخونة هناك في دول الخيانة وفي القاعات المغلقة يتحدثون في برود عن الدولة الموازية والجيش الجديد..
*الدوله تبنى بالقوة وبالتضحيات وبالفداء والعزيمة والرؤى الثقافية وتلاحم الشعب والجيش..
*الدوله لا تبنى بالاوهام والتامر والخيانه والدعم الخارجي وبتجميع المهزومين والعطالة الحيارى من سكان الفنادق..
*كيف تبنى دولة بلا ارض وبلا شعب ولا جيش واحد ذو عقيده كيف تقوم مجموعة الميليشيات وبعض الخونة … بإدارة دولة ..
*الدعم السريع لا يملك ارضاً يقيم عليها دولة ولا جيش فقد هلكت العصابة التي تقاتل بإسمه والحركات المسلحة المتعالفه معه فقدت كل مقوماتها وباتت عصابات مفككة واخرى رفضت الانضمام للدعم السريع رغم كل الاغراءات لانها تعلم ان الدعم السريع يلفظ انفاسه الأخيرة فلا تريد ان تقاتل بالنيابة عنه.
*القوات المسلحة الآن تسيطر على وسط السودان وشماله وكل الطرق المؤدية الى دارفور وتتحكم في كل قواعد الحرب واحدثت متغيرات عديدة على الأرض مما يجعلها الآن قوة لا يستهان بها في المنطقة قارياً ودولياً …
*لا صوت يعلو فوق صوت المعركة فالحديث الآن للبندقية..