لقطة نادرة من أيام البراءة الأولى

وفي أزمنة الرفعة الوطنية كان الحسيب النسيب الأول السيد علي الميرغني يطالب بالوحدة العربية والإسلامية، ثم تواضع المطلب قليلاً فإرتضى بالوحدة مع مصر الشقيقة، وطالته الواقعية من بعد، فإرتضى بالاستقلال، وظل أبنائه السيد محمد عثمان والسيد أحمد الميرغني على ذات الفكرة والوحدة والجمهورية الإسلامية حتي أظلنا الزمان الذي تسرق فيه الأسماء ويباع شرف الأسرة على منصة العلمانية والشتات ويقبض الثمن القزم إبراهيم الميرغني، ويا لها من سرقة ويا له من سقوط.
صورة أرشيفية للسيد محمد عثمان الميرغني والراحل أحمد الميرغني في لقطة نادرة من أيام البراءة الأولى.