إسحق أحمد فضل الله يكتب: نكتب؟ ونشرح؟

مع إسحق

إسحق أحمد فضل الله

نكتب؟ ونشرح؟

هاك…
قصة الحياة كلها في الأرض كلها هي قصة واحدة…
هي قصة الهروب من الموت…هروب لم ينجح ولا مرة
ثم لا أحد يتوقف لأنه عرف…
ما يقود الناس أذن ليس هو المعرفة…
……..
والكتاب الذين ينظرون إلى الأمر/ إلى سفينة الموت المندفعة بالناس/ يكتفون بالتأمل….ويرسمون رائحة وطعم العجز. واليأس….يأسهم.
ويرسمون الحزن
وكاتب روسي يكتب عن الموت والأحباب ومعنى الحياة ويقول
مت منذ دقيقتين. ومازلت أنظر إلى زوجتي وأطفالي الجازعين
وأطلب من الملائكة إعادتي لدقائق. ويرفضون…ثم واحد منهم ولعله أخذته الرأفة بي يقول
: بقيت معنا دقيقتين؟…أنظر..
وأنظر. وأجد أن أبنائي أصبحوا شبابا…طلابا…وعاملين…ويتزوجون….وينجبون…و…حياة طويلة كاملة
والملك يقول لي
الدقيقة في عالمنا تساوي مائة عام. في عالم البشر..وما رأيته هو ما وقع بعدك
لكني. كنت كلما رأيت مشهدا كنت أرى شبحا فى خلفية الصورة….شبح يجذب روحي بشدة ولا أعرف من يكون
وأطلب معرفته. والملك يقرب الصورة. وأرى الشبح…
كان الشبح هو. أمي
مهملة في زاوية كل حدث بجسم هزيل مثل الثوب القديم…و..
……..
فى البحوث الآن شىء يسمى (الفجوات)
والفجوات هي الغيب…
والبحوث الآن. البحوث كلها…فلسفة…رياضيات….فلك …طب و..و كلها تقف أمام بوابة الفجوات هذه….عاجزة
لاهي تعرف الدخول/ لأنه
لامعرفة للغيب الا بالدين/ ولا هي…البحوث. تريد أن تقول محمد رسول الله