كيف علق الفاضل سعيد على هذه اللقطة النادرة؟

كتب: محرر ألوان
علق المسرحي الكوميدي الراحل الفاضل سعيد على هذه اللقطة التي كانت معلقة في دار اتحاد الفنانين القديمة والتي يبدو فيها المطربون الكبار الرواد وهم في شرخ الشباب والأناقة والتألق الإبداعي، علق قائلاً بظرفه الشهير: إن عثمان حسين قال لعبد العزيز داؤود لم تف بوعدك بدعوة الغداء ذات الخروف ولكن لقلة العدادات (مسامحك يا حبيبي)! فإلتفت عبد العزيز لأمير العود حسن عطية قائلاً: لقد تجاهلت طلبي في السلفة حتى نكرم أبوعفان (فهل أنت معي)! وإلتفت حسن عطية للسيد النقيب أحمد المصطفى بإبتسامته الوضيئة و(خدرته الدقاقة) لقد كنت أحلم بمعاونة النقيب مساعد الغريب والقريب لكنه للأسف لم يعرنا إنتباهًا، فهمسنا في أذنه معاتبين (خداري البي حالي ماهو داري)! ورد عليهم الأستاذ أحمد المصطفى بتلقائيته وصوته الرخيم تفضلوا في الدبيبة بثلاثة خرفان بلدية وهنالك (ما أحلى ساعات اللقاء)!.
الصورة تجمع بين الشاب عثمان حسين والناضج عبد العزيز محمد داؤود والأنيق حسن عطية والأمير أحمد المصطفى.