وصول عشرات الأسر من الفاشر إلى شرق دارفور
رصد: ألوان
استقبلت منطقة خزان جديد بمحلية شعيرية في ولاية شرق دارفور، للمرة الثانية، أسرًا قادمة من مدينة الفاشر يعيشون في ظل أوضاع إنسانية صعبة.
ونزح 81 ألف فرد من الفاشر بولاية شمال دارفور بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة في 26 أكتوبر المنصرم.
وقال محمد عثمان، أحد الناشطين في مجال العمل الإنساني بالمنطقة، لـ “دارفور24″، إن عشرات الأسر وصلت على دفعات إلى بلدة خزان جديد، ويعيشون أوضاعًا حرجة تزداد سوءًا يومًا بعد يوم.
وأشار إلى أن معظمهم من النساء والأطفال، ويعجزون عن تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والماء، لافتًا إلى أن المنطقة كانت تعاني أصلًا من وضع إنساني حرج قبل موجة النزوح الجديدة، وهي بحاجة إلى تدخلات عاجلة لتخفيف معاناتهم.
وشهدت المدن والقرى المجاورة لمدينة الفاشر تدفق آلاف النازحين بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة، التي تُعد آخر معقل للجيش في إقليم دارفور غربي السودان.
ووفقًا لتقارير منظمات إنسانية، فإن آلاف الأسر فرت من الفاشر، وتوجه معظمها إلى منطقة طويلة بشمال دارفور، التي تخضع لسيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، إلى جانب آخرين توجهوا إلى مدينة الدبة بالولاية الشمالية، ومناطق ومدن أخرى في ولايات شرق وجنوب دارفور.