
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (قال الزمان)
مع إسحق
إسحق أحمد فضل الله
(قال الزمان)
وقال البروفيسور حسين أبو صالح عن بلدٍ اسمه السودان:
(إسلانج) بُرطانة الناس هناك معناها إحياء الموتى، لأنه هناك كان حيث عاد حوت موسى إلى الحياة.
وهذا يعني أن موسى والعبد الصالح كِلاهما من السودان.
قال: والمكان الذي جلس فيه موسى ليستريح هو مكان بنك السودان الآن.
قال: ومجلة بحوث أمريكية تقول إن الأقمار تقول إن أخصب منطقة في الأرض هي… توتي.
قال: واتجهوا إلى جبل مرة، الذي هو برج الماء،
دوتر تور… (جبل الطور) حيث كلّم الله موسى تكليمًا.
قال: ولا جبل في الأرض فيه سبع عيون إلا جبل مرة، وتوتيل هي منطقة سيدنا داوود، وموسى عليه السلام تزوج من كوش… والبجا سلالةٌ منهم.
قال: وفي الضعين قلتُ في محاضرة إن الصراع في السودان يذهب إلى تقسيم السودان:
الجنوب، ثم الغرب… ثم الشمالية، أبو حمد ومناطق أخرى إلى مصر.
ولما دخل خليل إبراهيم الخرطوم، قلتُ للناس إن ذلك لا يغيّر من أسلوب (انتشار الزيت في الثوب)، بمعنى تمدد الابتلاع.
قال آخر: وموجة شراء البيوت التي كانت تريد شراء الخرطوم بيوتًا ومزارع وأسواقًا، وناس (هم المتعاونون فيما بعد).
وعوارة الأسلوب جعلت الناس تنتبه إلى ما يجري، وإلى ما تحته.
وتغيير الأسلوب… الأسلوب وليس الهدف… هو ما صنع الدعم،
وكان إفراغ المدن من أهلها هدفًا في ذاته.
أبو صالح، الذي يُحدث عن الأنبياء في السودان، يقول ما هو أكثر غرابة.
قال: اليهود قالوا: نبحث عن طعام الجنة… طعام مواصفاته هي تمامًا مواصفات… الصمغ،
والصمغ لا يوجد إلا في السودان.
ويوم نجحت الصين في زراعة الصمغ، رفضت الأشجار إنتاج كعكول واحد.
والكركدي لا ينبت إلا في السودان، ولما نجحت دولة في زراعته، خرجت الثمار… مسيخة، مسيخة، كأنها أوراق الكراسات.
قال المفكر الضخم أبو صالح:
في الزمان كله، الدولة العظيمة تنبت من رمادها، هي ذاتها، بعد كارثةٍ عسكرية أو كارثةٍ طبيعية.
ونحن الآن عندنا من الكوارث ما يكفي عشرين دولة