عصام جعفر يكتب: حمدوك أخطر من حميدتي

مسمار جحا

عصام جعفر

حمدوك أخطر من حميدتي

+ بعد إندحار التمرد وفشل المخطط الدولي لتفتيت السودان، واقتنعت القوى المتآمرة أن السودان لا يؤخذ بالقوة وقادر على صيانة أرضه والدفاع عنها، الآن بدأت الخطة “ب” التي تلعب فيها القوى المتآمرة بكلب صيد جديد أسمه حمدوك.
+ بالأمس وبمقر الإتحاد الأفريقي بأديس أبابا انعقد بما يسمى مؤتمر العون الإنساني لتوفير المساعدات للسودان ومعالجة آثار الحرب. ومن سخرية الأقدار والمهزلة أن الدول الناشطة في هذا المؤتمر والتي تريد معالجة آثار الحرب هي التي مولت الحرب واشعلتها في السودان وتريد أن تغسل يدها من دماء السودانيين بمبلغ 200 مليون دولار بجانب الدولة المراوغة التي دفعت 15 مليون دولار، وكانت دولة كينيا معهم وإن لم تدفع شئ.
+ انها مهزلة كبرى ومسرحية هزلية واستخفاف بسيادة الشعوب وبهذه المسرحية انكشف الدور الجديد للعميل عبد الله حمدوك وتنظيمه الجديد الذي شارك في المؤتمر بلا أي صفة رسمية وطالب الإتحاد الأفريقي مواصلة تعليق عضوية السودان.
+ أطراف المؤامرة على السودان انتقلت إلى الخطة “ب” وهي محاصرة السودان دبلوماسيا وسياسيا وإبعاده وعزله من المنظمات الدولية والاقليمية.
+ إن المؤامرة على السودان لا زالت مستمرة وأن الخطة لتركيع السودان التي وضعت في دهاليز المخابرات الدولية لا زالت ولكن يتم الاستعاضة عن كلب الصيد حميدتي بحمدوك للإحتواء الناعم والخيانة والتنكر لكل ما هو وطني.
+ حمدوك وتنظيمه كلاب الصيد الجدد يقومون الآن بأخطر دور وهو احتواء السودان الداخلي وتفتيته وهدم كل أسباب قوته ليكون فريسة للدوائر العالمية.