إسحق أحمد فضل الله يكتب: تاريخ مالم يحدث

مع إسحق

إسحق أحمد فضل الله

تاريخ مالم يحدث

وموجة كاملة من الكتابات تقول
ما الذى كان يمكن أن يحدث لو أن …. ألمانيا إنتصرت فى الحرب العالمية….
كيف هو شكل السودان الآن لو أن الدعم إنتصر.
كيف هو شكل السودان لو أن …. وأن …
……….
والحكاية التالية ليست خبطا خارج تختة الحديث هذا بل هي تطبيق للإفتراض النظري هذا
وفي الحكاية …. الفارابي في جلسة عزف وطرب يضرب على العود .. فيطرب جميع الحاضرين
والفارابي يفكك العود ويعيد تركيبه ويضرب عليه فيغرق الحاضرون فى الضحك …. غصبا عنهم
والفارابي يفكك العود ويضرب عليه فيغرق جميع الحاضرين في البكاء
والرجل يفكك العود ويضرب عليه. ويغرق جميع الحاضرين في النوم….
الآن العالم يفكك الأحداث ويضرب عليها
ثم يفكك الأحداث ويضرب عليها
ونحن مستمعون يلعب العالم بنا
………
و….ماذا نفعل…
رواندا التى سقطت قبل سنوات قليلة في حرب أهلية قتل فيها مليونان إثنان …. ودمر كل شىء
رواندا هذه هي اليوم سويسرا إفريقيا …. جمالا وغنى. وأمنا و ….
رواندا لا هي زرعت ولا هي صنعت …. ما فعلته رواندا هو أنها جعلت القانون هو ما يقود
وأطلقت سلطة تجعل الشرطي يعتقل المجرم. ويجري المحاكمة في الشارع … وينفذ العقوبة
وإرتريا إن أنت نسيت هاتفك فى السوق فإنك ترجع إليه غدا وتجده هناك….
والأمان يدير الدولة
والسرقة …. إعدام …
……..
عوامل إدارة الدولة هي شىء يشبه عمل الفارابي
لكن العوامل كلها تبدأ بإطلاق قوة القانون ….
وملاحظة صغيرة هي أن
الحكومة التي يجري تكوينها الآن تتجه إلى هذا …
و …. جريمة …. تعني عقوبة … في ساعتها … في مكانها ..