مريا – حمد الريح

عندما غنى الراحل حمد الريح بصوته الشجي رائعة صلاح أحمد إبراهيم “يا مريا” التي كتبها لتلك الحسناء الصقلية التي إلتقها في مؤتمر صوفيا للشباب في ستينات القرن الماضي وبعد أن ذاعت وشاعت الأغنية أبرق البروفيسر علي المك وصديق عمره صلاح وكان يومها بأكرا (صاحبنا حمد الريح ألبس مريا توب أبو قجيجة وقطع بيها البنطون للتوتي)، وعندما قابل علي المك حمد الريح وكان يومها موظفاً بمكتبة جامعة الخرطوم قال له مداعباً يا ود الريح بيت القصيد لم تغنه الذي كان يمثل جغرافيا وتاريخ النص فسأله حمد مستقربا ماهو هذا البيت الذي نسيته يا أستاذ علي فأجبه ضاحكاً .
ﻳﺎ ﻣﺮﻳّﺎ
ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺻﺤﺮﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ
ﻭﺧﻂِّ ﺍﻹﺳﺘﻮﺍﺀْ
ﺷﺤﻨﺘْﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﺭﺍﺕِ ﺍﻟﺸُﻤﻮﺱْ
ﻭﺷﻮﺗﻨﻲ ﻛﺎﻟﻘﺮﺍﺑﻴﻦِ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭِ
ﺍﻟﻤﺠُﻮﺱْ
ﻟﻔﺤﺘﻨﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻌﻮﺩِ ﺍﻷﺑﻨﻮﺱْ