قطار الشوق – حسين شندي
عندما بدأ حسين الغناء كان معلما متميزا بمدرسة شندي للبنات، فنصحه أو قل لامه أحد حكماء مدينة شندي بعد حفلة صاخبة (يا ود جبريل يا تدرسهن يا ترقصهن!) فاختار الأخيرة وركب (قطار الشوق) وكسبت شندي بعده مئات المعلمين وكسب السودان الوسط الفني مطربا شجي الصوت يغني للجمال والوطن والنسيب والحماسة. كثيرون غنوا قطار الشوق ولكن حين يغنيها حسين شندي تلبس ثوبا من الحرير وتمشي في اعتاد على شط النيل الخالد.