أهذه مصر بعد البين قدّامي | الهادي آدم
الشعراء السودانيون يحلّقون عاليا عاليا حين يكتبون في الغزل وحب الأديم والعشق القديم بمصر أخت بلادي يا شقيقة. وفي طليعة ركب المبدعين العباسي والتجاني يوسف بشير ومحمد محمد علي وإدريس جماع والهادي آدم صاحب (وغدا ألقاك يا خوف فؤادي من غد) الأغنية التي اختارتها أم كلثوم من بين عشرات القصائد السودانية التي قررت أن تغنيها إكراما للخرطوم التي أحسنت وفادتها وأصغت لها في متعة واحترام وهي تغني على شط النيل بأمدرمان دعما للمجهود الحربي. وهاهو أستاذنا وأديبنا وشاعرنا الهادي آدم يقرأ نصا هدية لمصر الشقيقة في لقاء نادر مع الأستاذ حسين خوجلي في أمسية من أمسيات الخرطوم الموسومة بإسم (منتدى المساء – نحو أفق ثقافي طليق)