ما زال بي شوق أكابده – روضة الحاج

غاب الشعر السوداني عن المنابر العربية طويلا طويلا، بعد أن رحل سيف الدسوقي ومصطفى سند وفراج الطيب، وأبعدت الغربة والمنافي عبد القادر الكتيابي، والسفارات الدكتور خالد فتح الرحمن.  ولأن (اللقيا أجمل في الحقيقة بلا انتظار) فقد عاد للحديقة الندى وللطيور السجع وللأزاهير اللون وللشلال الاصطفاق، حين اطلت الشاعرة العربية الكبيرة (روضة الحاج) إبنة كسلا أولا وإبنة السودان ثانيا وأخيرا، فأعادت للمنابر الزهو وللأكف التصفيق وللقلوب الفكر والنشوة الإبداعية.