لاح برقاً صعدا – أولاد البرعي

 

لنسمات الصبا وليل الصحراء والتماع البرق وحداء القوافل وهن يسعين شوقا صوب مقام المصطفى صلى الله عليه وسلم جمال لا يدانيه جمال. وإذا كان هذا على وجه الطبيعة والأشياء إلا أنه يستحيل عند البرعي إلى رمزيات سماوية تنعش المجهدين وأهل الرهق في ليل المعارف وقيام الليل. وفي (لاح برقا صعدا) لأولاد البرعي التيم الأول ما يكفي استدلالا على ما قلنا أو يفيض.