ضل الضحى – التجاني حاج موسى

عندما يقرأ التجاني (ضل الضحى) تطل مدينة الدويم بكل بساطتها وعمقها وزينتها ترفل في جمال وفي خيلاء بين المداين وهذا النص من بدايات التجاني يمتلىء بالناس والأشياء والمشاعر فكأني به يجلس حول شاي الصباح و(دار السلام )عليها الرحمة ترمي عليه المحبة (واللقيمات) وتدشنه بالوصايا والنصائح وترمي به في تحنان في حواري البندر الكبير   الخرطوم  وأمدرمان وبحري كما ألقت أم موسى موسى في التابوت .. ترى لو فاح عطر الشعر  وقد فاح.. فهل أصبح التجاني في سوقه (تاجر عطور)؟!