واحد واحد ستة وخمسين – عز الدين هلالي

الدكتور عز الدين هلالي من أولاد الختمية بحري، ومن أولاد المسرح، ومن أولاد وادي عبقر ومن الذين يوزعون أنياتهم كالهدايا حارة في قلوب الصبيان والصبايا ( أنا ما بقول يا قلبي أقسى وخلي للحب درب لكن كمان ما تكون عنيد وتحب ليك زول ما بحب) لإبن البادية و(قول النصيحة) التي غناها كل  مطربي السودان وصارت أنشودة الحفلات السودانية وجلسات الاستماع. ولعز الدين رصيد مشهود في المسرح والتمثيلية التلفزيونية والاذاعية. رحم الله عز الدين فقد غادر دون وداع وفي قلوب كل المبدعين من اصدقائه الكثر شيء من لوعة وشيء من حتى. وفي إحدى الليالي الشجية لمشاعر الممستمعين والمشاهدين قرأ قصيدته الرامزة (واحد واحد ستة وخمسين).