ولى المساء – عمار السنوسي

من الأصوات التي كان يرتقبها الناس للكثير من الاضافة الابداعية الفنان عمار السنوسي ولا زال الناس يذكرون مساهماته في أفراح الخرطوم بصوته الشجي وحضوره الواثق ولكن يبدو أن الغربة التي اجتذبت الكثير من المبدعين اصطادت عمار فغاب صوته وموهبته في الزحام. وعمار من الأصوات التي إن غنت للآخرين فإنها تضيف ولا تخصم. في حلقة من برنامج أيام لها إيقاع جمعت بينه وبين الفنان الكبير سيد خليفة والفنان الرقم صلاح بن البادية وكان ضيفها المتحدث الإعلامي والوزير علي شمو، سهرة جملت أحد أعياد السودان وغنى فيها عمار (ولى المساء) بموافقة سيد خليفه وفرحه بالآداء الرفيع للفنان الشاب آنذاك وهي من كلمات الشاعر الحزين الذي قضى عمره طريح سرير المرض إلى أن رحل حسن عوض أبو العلا الذي انزلق من حمام عام في مصر فحرمه الحادث الحركة ولكنه لم يحرمه الإبداع. ومن إبداعاته (سفري السبب لي أذاي) لأحمد المصطفى.