ليلة المولد – عبد الكريم الكابلي
أحد العلماء المتفقهين في الفقه والدين واللغة من تلاميذ البروفيسور عبد الله الطيب وبالمناسبة عبد الله الطيب هو ابن عم الشاعر محمد المهدي المجذوب هذا الرجل رأى رؤيا صالحة ظهر له فيها الشاعر الراحل محمد المهدي المجذوب ورآه في حالة نورانية طيبة يرفل في حدائق غناء وقصر مهيب فسأله في الرؤيا ماذا حل بك يا مهدي؟ فقال له مستبشرا وضاحكا لقد قابلني المصطفى صلى الله عليه وسلم وأدخلني معه الجنة وقال لي هذا جزاء قصيدة المولد. وقرأ المجذوب على الرجل الصالح الأبيات: (
رب سبحانك مختاراً قديراً أنت هيأت القدر..ثم أرسلت نذيرا… للبشر..آية منك ونورا
هو عين الله لولا ضوؤه ..لم نر العالم في شتى الصور..جعل الموت رجاء.. وبقاء ..
وغراساً منه لا يفنى الثمر
صل يا رب على خير البشر ..الذي أسرج في ليل حراء
قمراً أزهر من بدر السماء…يقرأ الناس على أضوائه
حكمة الخلق وأسرار البقاء ..من إله قد هدى بالقلم …علم الإنسان ما لم يعلم
صل يا رب على المدثر …وتجاوز عن ذنوبي واغفر
وأعني يا إلهي بمتاب أكبر)
رحم الله المجذوب ورحم الله الكابلي وبنى لهم بيوتا في الجنة على هذا الإبداع النوراني الذي أودعاه في قلوب وعقول أبناء وبنات بلادنا فأصبح الأنشودة الأبقى في كل عام تطل فيه ذكرى مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم.