البلد الأمين – فرقة الصحوة

دائما ما كان يقول شعراء المديح والمداحين في وجه القمر المحمدي إن البرعي القطب الصالح السوداني ليس شاعرا ولا مادحا ولا ناظما فقط في هذا البحر من الإبداع المبارك ولكنه رجل مفتوح عليه حيث تأتيه المفردات والمعاني والألحان طوعا ولذلك فإن كل أعمال الرجل لا تتعثر وهي تعبر إلى أجساد وأرواح الملايين فتفيض بها بركة وإيمانا وعشقا يسفر في الأزمنة والأمكنة وتنمو ثمرات من الوجد العرفاني المهيب. ومن روائعه بصوت أبناء الصحوة الشجي نهديكم في مساءاتكم وصباحاتكم هذه الأنشودة العارفة