تراتيل في مقام الصدق – فراج الطيب

من قصائد الأستاذ الشاعر والأديب واللغوي فراج الطيب التي كان يهز بها المنابر والمشاعر قصيدته العصية القصية (تراتيل في مقام الصدق) وكان الرجل عليه الرحمة موقع بالصدق والصادقين بل أنه كان يرى في أن في الصدق المفتاح الوحيد لكل المغاليق لمن يريد الدنيا ولمن يريد الآخرة. والقصيدة غير معانيها ومبانيها الموّارة بالفصاحة والجلال فقد أضاف إليها الرجل الكثير من أبيات التضمين لكبار الشعراء فزادها جمالا على جمال، فبين ثنايا القصيدة يطل تارة المعري، وأخرى المتنبي، وشوقي، وأخرون. وإذا كانت لنا وصية لمحبي الشعر من الشباب فإننا ننصحهم بحفظ هذه القصيدة والتداوي بها من رخيص الأشعار وسماسرة الشعر في زمان السقوط والعجمة والتسفل.