ليفركوزن يحقق انتصاره الأول في دوري الأبطال

رصد: ألوان

في مواجهة أوروبية حاسمة ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا، نجح باير ليفركوزن الألماني في اقتناص فوز ثمين خارج قواعده أمام بنفيكا البرتغالي، ليعمّق أزمة الفريق المضيف ويعيد الثقة إلى صفوفه بعد بداية متعثرة في البطولة.

شوط متكافئ

شهدت مجريات الشوط الأول من اللقاء الذي جمع باير ليفركوزن الألماني وبنفيكا البرتغالي توازنًا واضحًا في السيطرة والاستحواذ، حيث تبادل الفريقان المحاولات الهجومية دون أن ترتقي إلى مستوى الخطورة الحقيقية على المرميين. ورغم الحضور الجماهيري الكبير في ملعب بنفيكا، لم يتمكن أصحاب الأرض من فرض إيقاعهم أو ترجمة الفرص إلى أهداف، فيما حافظ الفريق الألماني على تنظيمه الدفاعي وانتظر اللحظة المناسبة للانقضاض على المباراة.

هدف حاسم

في الدقيقة الخامسة والستين من عمر اللقاء، نجح المهاجم التشيكي باتريك تشيك في فك شفرة الدفاع البرتغالي، بعد هجمة منظمة قادها ليفركوزن بتركيز تكتيكي عالٍ، أنهاها تشيك بتسديدة قوية استقرت في شباك بنفيكا، مانحًا فريقه هدف التقدم الوحيد في المباراة. هذا الهدف جاء تتويجًا لتفوق نسبي للفريق الألماني في الشوط الثاني، حيث بدا أكثر انسجامًا وفاعلية في التحولات الهجومية، ليحصد ثلاث نقاط ثمينة تعزز من موقعه في المنافسة الأوروبية.

ترتيب المجموعات

بفضل هذا الانتصار، رفع باير ليفركوزن رصيده إلى خمس نقاط، محققًا فوزه الأول في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا، ومتقدمًا إلى المركز الحادي والعشرين في جدول ترتيب مرحلة الدوري. في المقابل، واصل بنفيكا تعثره تحت قيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي لم ينجح حتى الآن في تحقيق أي انتصار في البطولة، ليبقى الفريق في المركز قبل الأخير دون أي نقطة، متقدمًا فقط بفارق الأهداف على أياكس الهولندي الذي يقبع في ذيل الترتيب.

أزمة بنفيكا

جاءت هذه الهزيمة لتعمّق أزمة بنفيكا الذي فشل في استغلال عاملي الأرض والجمهور، وسط أداء باهت لم يرتقِ إلى مستوى التطلعات. وعلى النقيض، أظهر باير ليفركوزن صلابة تكتيكية وحسن تنظيم ميداني مكّناه من فرض أسلوبه والخروج بفوز معنوي يعيد إليه الثقة في مشواره الأوروبي. ويُعد هذا الانتصار نقطة تحول مهمة للفريق الألماني، الذي يسعى إلى استعادة توازنه في البطولة بعد بداية غير مستقرة في الجولات السابقة.