البرتغال تكتسح المغرب بسداسية في مونديال الناشئين
رصد: ألوان
حقق المنتخب البرتغالي فوزاً عريضاً على نظيره المغربي ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس العالم تحت 17 عاماً، المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة، رافعاً رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة الثانية، ليضمن بذلك تأهله الرسمي إلى الدور المقبل من البطولة. وجاء هذا التأهل بعد انتهاء المباراة الأخرى في المجموعة بين اليابان وكالدونيا الجديدة بالتعادل السلبي، ما منح البرتغال أفضلية النقاط. في المقابل، تكبّد المنتخب المغربي خسارته الثانية على التوالي، ليظل في المركز الأخير دون أي نقطة، بعد أن خسر في الجولة الأولى أمام اليابان بهدفين دون رد.
وضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة ذاتها، كان المنتخب الياباني قد تفوق على المغرب بنتيجة هدفين نظيفين، فيما تلقى منتخب كالدونيا الجديدة هزيمة قاسية أمام البرتغال بنتيجة ستة أهداف مقابل هدف. هذه النتائج وضعت البرتغال في موقع مريح قبل الجولة الثانية، بينما زادت من الضغط على المغرب الذي دخل مباراته أمام البرتغال وهو مطالب بتحقيق نتيجة إيجابية لتفادي الخروج المبكر، لكنه فشل في ذلك بعد أداء ضعيف أمام القوة الهجومية للمنتخب البرتغالي.
وعلى أرضية ملعب المباراة، فرض المنتخب البرتغالي سيطرته المطلقة منذ الدقائق الأولى، وافتتح التسجيل في الدقيقة العشرين عبر اللاعب جواو أراجيو، قبل أن يعزز أنيسيو كابرال النتيجة بهدف ثانٍ بعد دقيقتين فقط. وفي الدقيقة التاسعة والعشرين، أضاف ماتيوس ميدي الهدف الثالث، ثم عاد اللاعب ذاته ليسجل الهدف الرابع من ركلة جزاء في الدقيقة الرابعة والأربعين، لينهي البرتغال الشوط الأول متقدماً بأربعة أهداف نظيفة، وسط غياب واضح للرد المغربي.
ومع انطلاق الشوط الثاني، واصل المنتخب البرتغالي ضغطه الهجومي المكثف، وتمكن خوسيه نيتو من تسجيل الهدف الخامس في الدقيقة السادسة والأربعين، قبل أن يعود اللاعب نفسه ليختتم مهرجان الأهداف بإحراز الهدف السادس في الدقيقة الستين. هذا الأداء الهجومي المتكامل أكد تفوق البرتغال في جميع جوانب المباراة، بينما عجز المنتخب المغربي عن مجاراة الإيقاع أو تهديد مرمى الخصم، ليخرج بنتيجة ثقيلة تعكس الفوارق الفنية بين الفريقين في هذه المرحلة من البطولة.
وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة نفسها، انتهت مواجهة اليابان وكالدونيا الجديدة بالتعادل السلبي، ما رفع رصيد اليابان إلى أربع نقاط في المركز الثاني، بينما حصل منتخب كالدونيا الجديدة على أول نقطة له في البطولة محتلاً المركز الثالث. وبذلك تُحسم صدارة المجموعة لصالح المنتخب البرتغالي الذي أظهر أداءً متماسكاً ومهارة هجومية عالية، في حين واصل المنتخب المغربي معاناته في ظهوره الثاني بالبطولة، دون أن يتمكن من تسجيل أي هدف أو حصد نقطة واحدة.