جنوب دارفور تبحث إعلان التعبئة والاستنفار والمقاومة الشعبية

بورتسودان: ألوان

أكد والي ولاية جنوب دارفور الأستاذ بشير مرسال، أن دعم واسناد المقاومة الشعبية هو في قمة اوليات حكومته وان المقاومة الشعبية هي الطريق الأمثل والاقرب لحسم مليشيا الدعم السريع المتمردة وتحرير البلاد منها وهي الضامن لاستقرار البلاد في ظل التحديات الكبيرة التي يمر بها، مشيداً بأداء لجنة المقاومة الشعبية والاستنفار بالولاية ودورها في تحريك المجتمع وفي الاستنفار ورفد الفرقة 16 مشاة بمقاتلين اشداء حققوا انتصارات كبيرة في محاور الصياد رغم الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد وشح التمويل وضعف الامكانيات.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده اليوم بمكتب لجنة المقاومة الشعبية والاستغفار بمدينة بورتسودان مع المكتب التنفيذي للجنة المقاومة الشعبية والاستنفار برئاسة الفريق عيسى آدم اسماعيل، وبحضور عدد من قيادات المقاومة.

وأشار رئيس لجنة المقاومة الشعبية بالولاية الفريق عيسى آدم اسماعيل إلى أن العام 2026 سيكون عاماً للإستنفار والتجنيد ورفد الفرقة 16 مشاة بالمقاتلين بالتنسيق مع المقاومة الاتحادية والفرقة 16 مؤكداً أن الوالي هو راعي وشريك أساسي في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للمقاومة.كما أشار إلى أن الاجتماع يأتي ضمن تنفيذ موجهات القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان على أرض الواقع.

وأوضح الوالي بأن المقاومة الشعبية قادرة على استعادة وتحرير كامل تراب الوطن الذي دنسته المليشيا، وأنه سيكون داعماً رئيسياً لها في المرحلة المقبلة.

وكشف د. تجاني محمد حسن رئيس اللجنة المالية عن خطتهم الرامية الى توفير التمويل اللازم لتنفيذ برامج المقاومة والاستنفار معبراً عن شكره وتقديره لجهود الوالي الأستاذ بشير مرسال في دعم المقاومة.

كما أشاد بالدور الكبير لاتحاد عمال الولاية ودعمه السخي للمقاومة ودعا الى تعزيز التنسيق والتعاون بين كافة مكونات الولاية في تنفيذ خطط الاستنفار والمقاومة الشعبية.